استوقفتني لوحة جدارية عملاقة في أحد شوارع العاصمة عليها صورة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، فعادت بي الذاكرة إلى سلسلة أحداث جسام مر بها هذا البلد الصغير وتجاوزناها بفضل الله ثم بفضل حكمة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله ورعاه، وشكرت الله سبحانه وتعالى أنه رزقنا بسموه لقيادة بلدنا في هذا الوقت العصيب.
تذكرت البلد في خضم أحداث ما سمي بالحراك، حيث وصلت الفوضى والمظاهرات إلى قمتها وكادت تدمر هذا البلد الصغير وتقضي على أسس استقراره. كانت توجيهات سموه الكريمة بالرد على هؤلاء هي بالقانون ولا شيء غير القانون، فتصدى لهم قضاؤنا الشريف وتم وأد الفتنة وعاد الاستقرار للبلد.
كما تذكرت جملة صاحب السمو التاريخية التي دخلت في صميم قلوب وضمائر الكويتيين عندما ذهب بنفسه لموقع التفجير الإرهابي لمسجد الصادق، وحذره رجال الأمن من خطورة الوضع هناك، رد عليهم «هذولا عيالي».
ولا ننسى دور صاحب السمو من إقليمنا الخليجي إلى محيطنا العربي فقد عقد في الكويت تحت رعاية سموه المؤتمر لمانحي اللاجئين السوريين حتى انه تم في نهاية المؤتمر جمع ما لا يقل عن 4 مليارات دولار في أكبر حملة مساعدات عرفها التاريخ الحديث.
نقطة أخيرة: نعيش في إقليم مضطرب وصلت حدة الأمور فيه أنه كاد يتسبب في حرب عالمية ثالثة، لهذا يجب علينا جميعا أن نلتف ونتحد تحت راية قيادتنا الحكيمة فهي بعد الله صمام الأمان لهذا الوطن.
ghunaimalzu3by@