نعم في الشدائد يبرز الكبار بالقول والفعل والعطاء اللامحدود.
قال الله تعالي (فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض كذلك يضرب الله الأمثال). نعم تستاهل أم العطاء الغالية علينا من أهل الكويت الأوفياء وهم كثرة.
كثر الله من أمثالك السيد فواز خالد يوسف المرزوق ومن ساهم في مساندة وطن ما عليه قصر ولكن العطاء له لذة من أهل الوطن.
وطني أرجو المعذرة إن خانتني حروفي بحبك المزروع في ثنايا فؤادي وفي ثنايا كل كويتي مخلص لهذا الوطن، نعم وطني مدرسة علمتنا فن التنفس النقي بحب الكويت، الحب الحقيقي الخالي من الشوائب، حب مزروع في قلوب الأوفياء من أهل هذا الوطن وفي الشدة ننسى كل السلبيات فقط نتذكر أحلى وأجمل حب ألا وهو حب الوطن وطننا هو البحر الذي شربنا وارتوينا منه وغاص به من فدى روحه للوطن.
وطني الكويت السند لمن لا سند له والذخر والثروة الحقيقية لنا كأبنائه الذين زرع أجدادنا الحب والولاء والتضحية للكويت.
لذا فإن اجتماع السواعد الوفية تبني الوطن وتعلي جدارة وتحافظ عليه في الرخاء والشدة، نعم في المحن يظهر كرم الأوفياء المخلصين من رزقهم الله برزقه الواسع من هذا الوطن لم يتأخروا لحظة لرد الدين للوطن والمساهمة في العطاء وان لم يكن وطننا فخرا له فليس له في المجد مفخر، نعم ثروتنا عطاء الرحمن من آبار تتفجر وتحمل معها من نعم الله التي لا تعد ولا تحصى من خير هذا العطاء وعطاء الله أمانة بين يدي المسؤولين يتصرفون بخيرها لأجل الوطن وشعبه ولأجل راحته وأمنه وما اجمل ان يساهم أهل الخير وأهل اليد العليا التي تعطي ولا تبخل عن وطن حبة ترابه تسوى لنا الكثير، وطن الماضي الجميل ووطن المستقبل المنير، لنحب الوطن بالقلب والروح وان نحفظ الغالية الكويت ونضعها في ام العين.
شكرا كثيرا لمن ساهم ومد يد السخاء لوطن السخاء، كثر الله أمثالكم وجعله الله في ميزان حسناتكم والكويت تستاهل منكم كل خير يا أهل الوفاء والخير.
لنحب الوطن بعدة صور ولتكن صورا جميلة رسمتها يد فنان مبدع حين نلتزم بالقوانين ونطبقها وليكن حب الكويت لوحة جدارية كبيرة ترسمها سواعد أهل الوطن ومن سكن معنا تعبر عن كل الحب والوفاء للوطن الغالي الكويت.
احفظوها حفظكم الله أينما تكونوا.
وأزمة وتمضي ويبقى عطاء الأوفياء كثر الله أمثالهم.