حمد الكوس
أحيي في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية سعيها المشكور وجهدها الطيب في خدمة الإسلام والمسلمين وهذه باقة من الاقتراحات أبعثها لمن يهمه الأمر وأنا أعلم أن هناك جهازا فنيا يستقبل الاقتراحات وهذه نصيحة أتمنى أن تتسع الصدور لها لأنها من أحب الوزارات إلى قلبي ولها أثر كبير في المجتمع.
موقع وزارة الأوقاف بالانترنت فيه جهود طيبة وأتمنى أن يطور إلى الأفضل بحيث تجمع فيه خطب الأوقاف كاملة وخطب الدعاة البارزين، وتبوب وتفهرس وكذلك يتم وضع الكتب القيمة والمواضيع التي تهم الأئمة والخطباء وغيرهم من العاملين، والنية لدى الوزارة موجودة لكن أتمنى أن نراها واقعا.
متابعة أنشطة المساجد ودعمها وتسليط الإعلام عليها له أثر كبير في المجتمع وأرجو أن يفعل هذا الدور الإعلامي.
نرجو أن يكون هناك دور للأوقاف أكبر في المدارس وفي مدارس الذكور خصوصا، وللتنمية الأسرية بالوزارة دور كبير جدا في مدارس الإناث وأرجو أن يكون هناك قسم للرجال حيث إن النساء شقائق الرجال وحتى يكمل القسمان بعضهم بعضا.
اقترحت وأكرر اقتراحي في هذه الزاوية بزيادة عدد المساجد التي تكون بها خطب ودروس باللهجات الهندية والآسيوية وخصوصا البنغلادشية، وحبذا لو وجد في كل منطقة مسجد وأكثر، وأنا أعلم بوجود مساجد للجاليات ولكن زيادتها فيها نفع بإذن الله.
اللقاءات بين الأئمة والمؤذنين والعلماء له نفع كبير وإن شاء الله تفعل هذه الفكرة من قبل الأوقاف.
الإجازات لمرافقة المريض أتمنى أن يتساوى فيها الأئمة والمؤذنون والخطباء المتطوعون مع نظرائهم من الموظفين الرسميين لأن العلة واحدة وهي الإجازة ولن يتقاضى المتطوع حال انقطاعه دينارا واحدا لأنه متطوع، وقد عانيت شخصيا جراء هذا القانون وكدت أن أفصل.
الثقافة جزء مهم من حياة الإمام والخطيب والمؤذن، لذا نقترح أن تدعم الأمانة العامة للأوقاف مشروع الكتاب المخفض وإقامة معارض بأسعار مخفضة وطباعة المزيد من الكتب الأصلية والمراجع المهمة التي لا يستغنى عنها.
ختاما:
وزارة الأوقاف لها جهد كبير ودور تضاعف خلال الأعوام الماضية وتم القضاء على كثير من القضايا التي تخدم حزبا دون حزب وهذا بلا شك سيرتقي بها إلى سلم العلياء بإذن الله، وقرأت قبل فترة عزم الوزارة على تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص في السلم الوظيفي وهذا هو المطلوب من كل إنسان مسلم يراقب الله ولا يراقب مصلحة ضيقة.