[email protected]
@HamadMadouh
«ما نبتكره هو رمز مرتبط بقصر فرساي، وماري أنطوانيت». برنارد أرنو ـ مجموعة لويس فيتون.
عاشق الفن: بدأ أرنو حياته المهنية كمهندس في إحدى شركات الإنشاءات «سافينيل»، حيث تمت ترقيته إلى أن أصبح رئيسا لها. استثمر بعد ذلك بمبلغ 15 مليون دولار جناها والده، الذي جمع ثروة صغيرة كان مصدرها قطاع التشييد، لشراء دار الأزياء الفاخرة «كريستيان ديور» عام 1985.
هذا وتضم إمبراطورية أرنو البالغ من العمر 73 عاما، علامات تجارية يصل عددها إلى 75 علامة ليطلق عليه لقب «من أفضل صناع الذوق في العالم»، تشمل العلامات التجارية التي يملكها، أشهر الماركات الفاخرة في قطاعات المشروبات والعطور والتجميل والفنادق من أهمها لويس فيتون، سيفورا، ديور، جيفنشي، وفندى.
إضافة الى شغفه بالفن الحديث، فهو يمتلك مجموعة كبيرة من لوحات بيكاسو، كما أن اعجابه بموسيقى شوبان وغيره من الملحنين الكلاسيكيين، ساعده ذلك في التعامل مع مبدعين وفنانين ومصممي الأزياء العالميين مثل كارل لاغرفيلد.
الموضة الباريسية والازياء الفاخرة حول العالم: اقتحم رئيس مجلس إدارة «إل في»، عالم السلع الفاخرة عام 1984، حيث استحوذ على بوساك فيرير وهي مجموعة المنسوجات المفلسة التي كانت تملك «كريستيان ديور». كما لجأ إلى فصل معظم الأعمال الأخرى للشركة واستخدم الأرباح التي تدفقت عليه لشراء حصة مسيطرة في «إل في»، التي اندمجت شركتاها الرئيسيتان، «لوي فيتون» و«مويت إيسيني»، في عام 1987، وسرعان ما أدرك أن الصين ستصبح سوقا رئيسية، فافتتح أول متجر «لوي فيتون» في بكين في 1992.
من الموضة الى المطاعم.. ووجهه للرفاهية: افتتحت لوى فيتون مطعمها «موري ساكو» في منطقة الريفييرا الفرنسية في بلدة سان تروبيه في فندق وايت 1921، في ساحة «بلاس دي ليس» المعروفة بلعبة الكرات الحديدية ذات الشعبية في الجنوب الفرنسي وفي السنوات الماضية تحولت سان تروبيه الى مقصد لأصحاب الثراء الفاحش والاوليغارشيه الذين يستمتعون بأوقاتهم على متن اليخوت الراسية في الميناء. يعد هذا المطعم الثاني من «لوي فيتون»، بعد مطعمها في أوساكا في اليابان الذي افتتحته عام 2020.
الذئب في معطف من الكشمير.. وضمان السيطرة: في وقت سابق من هذا العام، أعاد رئيس المجموعة، تنظيم ممتلكات العائلة لضمان سيطرتها على المدى الطويل على «إل في». كما رفعت الشركة الحد الأدنى لسن رئيسها التنفيذي، مما سمح لأرنو، البالغ من العمر 73 عاما، بالبقاء في المنصب حتى بلوغه 80 عاما. ووفقا لتقرير الشركة السنوي، تمتلك العائلة حوالي 48% من أسهم «إل في»، وتستحوذ على 64% من حقوق التصويت، وتتركز أغلب هذه الحصص في «ديور».
من ناحية أخرى، تجاوزت القيمة السوقية لشركة «إل في» 500 مليار دولار، لتصبح أول شركة أوروبية تصل لهذه النقطة الفارقة، بفضل ازدهار مبيعات السلع الفاخرة في الصين وقوة اليورو، مما أدى إلى ارتفاع قيمة الشركة، وإلى تضخم ثروة مالكها أغنى شخص في العالم، برنارد أرنو، حيث تبلغ ثروته 212 مليار دولار. «بلومبيرغ».