جُبِلَ الكويتيون منذ القدم على ممارسة الديموقراطية، سواء على مستوى جمعيات النفع العام بكل أشكالها، أو المجالس البلدية وبيت الأمة، وقبل أيام كانت انتخابات الأندية الرياضية، وبكل فخر واعتزاز، كانت المشاركة، وكان التنافس، على مقاعد الهيئة الإدارية في النادي العربي، صورا ومشاهد لا تجدها إلا في هذه القلعة، بين كل عرباوي وعرباوي هناك عرباوي، صفوف متراصة، رفضت أي تدخل لسلب قرار الجمعية العمومية، قرارها نحو التغيير، والالتفاف حول قائمة «أبناء النادي» برئاسة عبدالعزيز عاشور، ولهذا اليوم عِبَر لابد من الوقوف عندها وتأملها:
٭ رفضنا التدخل فكان قرار التغيير شعارا حملناه.
٭ رسالة عظيمة وجهها أعضاء الجمعية العمومية مفادها أنهم أصحاب القرار الحر وتحديد المصير.
٭ الرغبة في التغيير كان أساسها إنقاذ هذا الصرح بعد سنين من الاستخفاف والفشل الذريع!
٭ الوعي الرياضي الذي لطالما افتقدناه لسنوات طوال، فقمعنا المحسوبية والتوجهات «المصلحية» التي أفسدت كل جميل في هذا النادي العريق.
شكرا من القلب، لكل من أدلى بصوته وساهم في التغيير، شكرا لمن رفض كل صور التدخل ومغرياته، ونشد على أيادي مجلس الإدارة نحو الانجاز وتحقيق الطموح والعودة إلى جادة الصواب.
عضو الجمعية العمومية بالنادي العربي