هملان الهملان
إن ما قام به التكتل الشعبي من أمور قضائية ضد الرجوب لهو عين الصواب في حق هذا الحاقد الصهيوني الذي كان دائما وأبدا ضد الكويت وشعب الكويت وحرية الكويت، فنحن لن ننسى وقوفه إلى جانب الطاغية صدام حسين في المجاهرة بالرأي ولم يعمل في الخفاء مثل باقي الحاقدين على الكويت الذين صالوا وجالوا الآن في الكويت ولكن يجب أن نتعلم شيئا من العالم حولنا.
وفي القمة العربية الاقتصادية طالب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بضرورة المصارحة وإنهاء الخلافات العربية، ومع ذلك فإننا نرى على الصعيد المحلي أن اخواننا في التكتل الشعبي يريدون أن ينصبوا أنفسهم أوصياء على الكويت، فكل من يرغب في أن يدخل الكويت يتقدم بكتاب لهم إذا تفضلوا بالموافقة فلا بأس وإن لم يوافقوا فسترفع عليه القضايا في المحاكم، خوش شيء.
بلادنا اليوم ما عندها شيء إلا الرجوب، فلم نسمع أحدا يتكلم إلا عن الرجوب وما وجدنا أحدا يتكلم بصوت مسموع ويرفع قضية على الشركات المخالفة للبيئة التي قتلت الأطفال في بعض مناطق الكويت ومنها منطقة علي صباح السالم وتسببت في الكثير من الأمراض الخطرة التي سيعاني منها أهالي هذه المنطقة حتى بعد أن يموت الرجوب ويموت أيضا بعض أعضاء التكتل الشعبي.
أنا لا أذكر هذا بسبب كره أو حقد أو عداء مع التكتل، لكننا مللنا من طريقة التعامل ومعالجة الأوضاع والتي لا تتضمن أولوية في الطرح.
والجميع يعلم جيدا سبب هذا الطرح، وهناك مثل كويتي قديم يقول «إذا كنتم تأكلون التمر ترى حنا انعد الطعام».
وأخيرا وليس آخرا أنا طلبت استقدام سائق شوفوا أخاف يطلعون عليه شيء بعد ويسوون عليه منع سفر.
نشكر وزيرة التربية والتعليم العالي على جهودها الجبارة لتطوير التعليم في الكويت ونتمنى من النواب مساندتها.