الثاني من أغسطس الأليم، يجسد ذكرى تضحية شهداء الوطن، ذكرى الاصطفاف خلف الشرعية، ذكرى رفض الاحتلال العراقي الغاشم، ذكرى إصرار الكويتيين على تحرير وطنهم من براثن الاحتلال.
رغم تلك الذكريات الأليمة إلا أنها ذكريات مطرزة بالفخر والعزة والتي تكمن في سيرة بطولات شهداء الكويت الأبرار الذين قاوموا المحتل، وقدموا دماءهم الطاهرة فداء لأرض الكويت الحبيبة.
في هذه الأيام.. يقدم مكتب الشهيد التابع للديوان الأميري فعاليات مختلفة مميزة من شأنها تذكر العالم بتضحيات أبناء الوطن الذين كانت بطولاتهم أشهر من أن تذكر، فعاليات تكرس أهمية المواطنة ووحدة الكويتيين التي كانت ابرز حدث في تحرير الكويت من الطغاة، فضلا عن دعوة سفراء الدول التي شاركت في تحرير الكويت لتلك الفعاليات مع شكر هذه الدول الصديقة على ما قدموه من اجل تحرير الكويت.
للأمانة مكتب الشهيد والقائمون عليه وعلى رأسهم الوكيل المساعد والمدير العام لمكتب الشهيد فاطمة الأمير بذلوا جهودا طيبة لتخليد ذكرى شهداء الكويت بصورة مميزة تمنح الأجيال روح المواطنة واهميتها من خلال نشر سيرة شهداء الكويت، فضلا عن إنشاء ركن في مجمع الأفنيوز يخص الأطفال من شأنه ان يدعم تكريس حب الوطن مما نال إعجاب الحضور، وأيضا المساهمة في نشر أسماء الشهداء على لوحات الشوارع.
والأمر الذي أثار إعجاب الحضور هو إضافة كل شهداء الوطن في تلك الفعاليات والتي تتعلق بحرب ٦٧ وحرب ٧٣ وحرب تحرير الكويت، الأمر الذي يؤكد على الدعم الكويتي للقضايا العربية، وهذه الخطوة تحسب لمكتب الشهيد لتخليد ذكرى شهداء الكويت في مختلف المواقف، لذا نقول لكم شكرا على هذا الفعاليات الأكثر من رائعة والتي تحكي بطولات شهداء الكويت في مواقع مختلفة تخليدا لهم.
[email protected]