سقطت ريشة الوفاء بألوانها الزاهية على لوحة الشهيد، ورسمت أجمل صورة لتضحيات شهداء الوطن.
فمنذ ثمانية وعشرين عاما لم يتوقف نبض تخليد شهدائنا الأبرار، الذين قدموا أروع معاني التضحية من أجل الدفاع عن حرية وطنهم من براثن الغزاة.
ومازلنا نرى حجم تخليدهم الذي دائما ما يحضر في مقامه الرفيع في كل عام من خلال جهود العاملين في مكتب الشهيد وبخاصة في المناسبات الوطنية، ويتجلى في عدة فعاليات مختلفة جميعها مميزة لكن أبرزها يلخص في أكاديمية المبدعين لأبناء الشهداء والتي تهدف إلى بناء شخصية مبدعة ومؤثرة ومنتجة في المجتمع.
وبعد نجاح تجربة أكاديمية المبدعين في عامها الأول من خلال تطوير وصقل مهارات الإبداع لدى أبناء الشهداء، حضرت الأكاديمية في عامها الثاني، واختارت عددا من أبناء الشهداء للاستفادة بتطوير أفكارهم نحو حياة أفضل وأجمل وأكثر فاعلية وإنجاز، مما كان له الأثر الإيجابي على نفوسهم، حتى إنهم شعروا بأهميتهم المجتمعية التي تبعث روح التفاؤل في تحقيق الأهداف التي تصب لصالح الوطن.
الوفاء اننا نذكر كل إنجاز وعمل مميز جاء لتخليد شهدائنا الأبرار ونستذكر بطولاتهم، ونقدم كل وسائل الاهتمام لأسرهم وذلك تكريما لهم.
وهذا النهج الذي يسير عليه مكتب الشهيد بتوجيهات من الوكيل في الديوان الأميري مدير عام مكتب الشهيد فاطمة الأمير التي دائما ما تضع إمكاناتها لخدمة أسر الشهداء، والعمل على إيجاد أفكار جديدة تهتم بتخليد شهداء الوطن.
وأتمنى أيضا العمل على إنشاء ناد اجتماعي ثقافي رياضي لأسر الشهداء للترفيه تنظم في أروقته فعاليات مختلفة.
[email protected]