Note: English translation is not 100% accurate
مواقف وأفعال
الثلاثاء
2007/1/2
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : حسن الصايغ
حسن الصايغ
بعد إعلان نبأ إعدام طاغية العراق أعلنت كثير من الدول العربية والإسلامية وغير العربية، اضافة الى منظمات دولية موقفها من إعدام صدام، نوجز بعضها في التالي:
ليبيا أعلنت الحداد لمدة ثلاثة أيام لاستشهاد صدام.
الفاتيكان اعتبر إعدام صدام «خبرا مفجعا».
منظمة حماس الفلسطينية قالت إن إعدام صدام يشكل اغتيالا سياسيا يخالف القوانين الدولية.
إسرائيل وصفت الإعدام بأنه إحقاق للحق.
روسيا أسفت لإعدامه والقرار تجاهل الدعوات للرأفة بصدام.
بريطانيا: صدام دفع ثمن جرائمه.
بوش: إعدام صدام نقطة تحول مهمة في تاريخ العراق.
مسيرة في مدينة الكرك الأردنية تندد بإعدام صدام.
دول عربية وسياسيون تمنوا لو أن حكم الإعدام نُفذ بعد عيد الأضحى.
ولنا تعليق على تلك المواقف فنقول:
إذا كانت ليبيا أعلنت الحداد بإعدام صدام فهذا موقف غير مستغرب بعد موقفها عند عدوان صدام على الكويت واحتلاله أرضها وقتله المئات وأسره مئات آخرين خلال شهور العدوان.
الفاتيكان اعتبر خبر إعدام صدام خبرا مفجعا، فما الذي يمثله موقفه إزاء المقابر الجماعية التي اكتشفت بعد زوال نظام البعث العراقي، أليست مشهدا مفجعا؟ وأليس من حق العراقيين محاكمته والاقتصاص منه.
حماس لديها قضية أكبر من قضية اعتبار إعدام صدام اغتيالا سياسيا، وهي الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية تمنع استمرار إسرائيل من ارتكاب مجازرها ضد الشعب الفلسطيني، اللهم إلا إذا كان غياب صدام قد أفقدها دخلا ماليا لاستمرار حماس سياسيا.
أما عن الموقف الإسرائيلي فنقول: لا تتدخلوا في الشأن العراقي.
من مصلحة روسيا أن يبقى صدام، لكي تستغله في حربها الباردة مع الولايات المتحدة الأميركية بشأن الصراع في المنطقة.
أهالي مدينة الكرك الأردنية نقول لهم: سامحكم الله على موقفكم، فهل أصبح صدام بالنسبة لكم حاكما، وهو الديكتاتور والقاتل ومغتصب الأحرار من نساء العراق، وأنتم تنعمون بحكم أسرة هاشمية من سلالة الرسول ( صلى الله عليه وسلم ).
ما الفرق بين إعدامه في اليوم الأول لعيد الأضحى أو في الأيام التالية، فصدام طوال حكمه لم ينصت لأي نصيحة من كثير من الحكام العرب في الخروج من الكويت خلال عدوانه عليها واحتلاله لأراضيها في شهر المحرم الحرام.
موقف الكويت موقف شجاع ومحنك، حيث اعتبرت إعدام صدام شأنا داخليا يخص العراقيين وحدهم.
وأولئك الذين لم يعجبهم حكم القصاص بحق صدام عليهم أن يشربوا ماء المحيطات الشاسعة في الكرة الأرضية.
اقرأ أيضاً