Note: English translation is not 100% accurate
جولة حول الديرة
الأحد
2007/1/7
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1972
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : حسن الصايغ
حسن الصايغ
العيد: كانت اجازة طويلة امضيناها في الاسبوع الماضي لدرجة الملل من جراء قلة الاماكن الترفيهية التي تستحق الزيارة بعدما كبر الابناء واصبحت مدن الالعاب الكهربائية من آخر اولوياتهم، وارتفاع الاهتمام بالتردد على المقاهي التي تقدم القهوة السريعة والمطاعم الجديدة اسما وليس نوعا.
لولا بعض الجمعيات التعاونية التي اقامت ساحات للالعاب التي تذكرنا بالماضي لنسيناها وطوينا صفحتها الجميلة، صفحة من المرح والفرح التي كنا نمضيها بين ركوب الالعاب التي تدار باليد واخرى للفوز بأي من الالعاب الترفيهية (ألعاب المغامرة الخفيفة من نوع العب واكسب).
مظاهر العيد في بلاد المسلمين محدودة المعالم، وان كانت تبدأ بأداء صلاة العيد وتبادل التهاني، ومن بعد ذلك تجتمع الاسر في بيت كبير العائلة لتبادل التهاني وتوزيع العيدية على الصغار، واخيرا الالتقاء على مائدة الطعام.
قد يسأل البعض: ماذا نريد ان نرى من مظاهر في اعيادنا؟ اجيب بالقول: لا نريد اكثر من مظاهر تشعرنا بأهمية العيد ومعانيه التي قرأناها وحفظناها عن ظهر قلب، فالعيد في عالمنا الاسلامي لا يتوقف عند حد التعبير عن فرحة صيام شهر رمضان او نحر الاضحية، او اخراج الزكاة والصدقات للفقراء والمحتاجين، ولكن العيد كما نرى يجب ان يكون فرصة لتربية اطفالنا على مقاصده ومعانيه، وكما نتمنى نبغي ان نشعر بأن هناك من يشاركنا فرحة العيد من الفقراء والايتام والارامل وابناء الاسرى والشهداء وغيرهم ممن ضاقت بهم الدنيا ولا يستطيعون التعبير عن فرحهم طوال عام على اقل تقدير.
واكثر من ذلك نريد ان نرى مساجدنا وشوارعنا مزينة بمصابيح الزينة ابتهاجا بالعيد، ونريد ان يشارك الجمهور في اضفاء البسمة على وجوه كبار السن وفاقدي الوالدين والايتام في دور الرعاية التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، ونريد برامج ترفيهية ترويحية في المراكز التجارية والحدائق العامة من اجل جذب الناس واستقطابهم بدلا من هجرتهم في الاعياد.
خروف العيد: طبقا لما نشرته صحفنا المحلية، وصل سعر الخروف الى رقم قياسي لم نشهده من قبل، ففي المغرب ومصر اشترك اكثر من شخص في شراء الاضحية، فيما فضل الكثيرون في الكويت التبرع بقيمة الاضحية للجان الخيرية لذبحها وتوزيع لحمها على الفقراء في الدول المحتاجة، لكن السؤال الذي يردده الناس: من يقف وراء ارتفاع اسعار اللحوم في مناسبة عيد الاضحى؟ أهي شركة المواشي الكويتية ام الشركات الخاصة ام ملاك مزارع تربية الاغنام من الافراد؟
ملحوظة: الجمعيات التعاونية اطبقت الصمت عن الملاحم الخاصة التي بدأت في بيع اللحوم العربية دون الصيني والمهجن، في الوقت الذي تمنحها سعرا بخسا في تأجير محالها، فهل هذا يجوز يا تعاونيون؟
اقرأ أيضاً