في مناسبة عيد دار «الأنباء» السادس والأربعين، فإنني أهنئ نفسي وأسرة «الأنباء» والقراء وأهل الكويت جميعاً بهذا الإنجاز في عالم الإعلام الحر المسؤول الذي لمسته عن قرب من خلال شرف الانتماء إلى أسرة «الأنباء» في العمود الصحافي «ألم وأمل» الذي أحرره وألتقي عن طريقه أهل الكويت الأعزاء.
إن عيد «الأنباء» السادس والأربعين ليس مجرد أعوام تحسب، بل هو يرمز إلى تحمل المسؤولية التنموية والوطنية والأخلاقية حيال المجتمع من جانب أسرة «الأنباء»، وفي مقدمتهم آل المرزوق الكرام، الذين منذ أسسوا «الأنباء» جعلوها كرسالة وطنية وتنموية.
إن ما حققته «الأنباء» في مسيرتها الصحافية على مدى هذه الفترة من الزمن لهو مثال للإعلام الهادف الذي يتصف بالموضوعية والمهنية والوعي الثقافي والفكري والتنموي.
ولا ننسى حرص «الأنباء» على الطرح المتزن للعديد من المواضيع الوطنية والحيادية والمصداقية في نقل الأخبار والحرص على تعزيز الديموقراطية لتحقيق التقدم والازدهار للبلاد.
لا أجد من الكلمات ما يعبر عما يدور بداخلي من مشاعر الامتنان والتقدير لأسرة «الأنباء» والقراء الأعزاء ومتابعي «ألم وأمل» الذين أعتز بهم وبتعليقاتهم وآرائهم دوماً.
وبهذه المناسبة، أهنئ الجميع وكل عام وأنتم بخير، وأدعو الله لتحقيق المزيد من النجاح والتألق لجريدة «الأنباء» وجميع العاملين بها في ظل قيادتنا الحكيمة، وأن يحفظ الله بلادنا الكويت من كل شر.