توجد العديد من أيام محددة بقرارات من منظمة الصحة العالمية أو الأمم المتحدة أو من منظمات صحية عالمية ويطلق عليها الأيام الصحية ومرتبطة بمناسبة صحية مثل اليوم العالمي لمكافحة التدخين واليوم العالمي للسكري ويوم الإيدز العالمي واليوم العالمي للطفل.
وتم تحديد هذه الأيام لتتحد دول العالم وتقف صفا واحدا للاحتفال بالمناسبة ليس من خلال تناول الحلويات وإقامة البوفيهات وقص الأشرطة ولكن من خلال تجديد التزام القيادات بوضع وتحديث الخطط والبرامج المتعلقة بها ومراجعة ما تم تنفيذه ووضع رؤى مستقبلية بأسلوب علمي وانطلاقا من تحليل موضوعي، بالإضافة إلى أن هذه المناسبات الصحية تعتبر فرصة للتوعية بأساليب علمية حديثة وللكشف المبكر عن المصابين بأي أمراض تتم التوعية لها مثل مرض السكري وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسرطان.
ومن حق كل شخص لديه أي استفسار عن أي مرض من الأمراض أو عوامل الخطورة التي قد تؤدي للإصابة به أن يجد الإجابة الصادقة والمقنعة والمتخصصة من المتخصصين وذوي الخبرة.
ولا بد لكل دولة بهذه المناسبات أن تقوم بتجهيز الاستراتيجيات والخطط الوطنية للوقاية والتصدي لجميع الأمراض ونشرها وإتاحتها للجميع لأن الصحة مسؤولية الجميع.
إن هذه الأيام الصحية تسلط الضوء على الجوانب المهمة في حياة الإنسان وكيفية الوقاية من الأمراض والطرق الصحية لتعديل نمط الحياة حتى يعيش كل شخص متمتعا بالصحة والعافية وبعيدا عن الأمراض وتحقيق الرفاهية للجميع.
وهذه الأيام الصحية تحقق أهداف التنمية المستدامة للتوعية بالأمراض وكيفية الوقاية منها وعلاجها والخطط المستقبلية والاستراتيجيات التي تتبعها أي دولة لتطويرها والرقي بخدماتها.