في عيد «الأنباء» أهنئ وأبارك لكل الزملاء والزميلات من أسرة التحرير والعاملين بالجريدة الذين تحملوا ويتحملون بإخلاص مسؤولية تحرير وطباعة وتوزيع الجريدة التي تحلق بجناحي حرية الرأي للعقد الخامس وأصبحت معلما بارزا بحرية الرأي في الكويت إذ تخرّج في هذه المدرسة العديد من الزملاء والزميلات في الصحافة المتميزة المسؤولة.
وكم هي سعادتي عندما أتواصل مع قرائي الأعزاء من خلال زاوية «ألم وأمل» في ضيافة «الأنباء» وآل المرزوق الكرام حفظهم الله من كل شر.
وأتقدم بالتهاني والتبريكات لأسرة «الأنباء» الحاليين والسابقين، وأشكر كل من ساهم في بقائها صرحا تاريخيا ومعلما رائدا متميزا، والشكر موصول للقراء الأعزاء فهم الشركاء في مسيرة الفكر والحضارة والإعلام الحر الناضج الذي يدرك ويعي تماما رسالته التنموية ودوره الرائد في تعزيز الوحدة الوطنية.
ولو كان الأمر بيدي لقدمت كيكة كبيرة في عيد «الأنباء» مزينة بقلوب وعقول من يتسابقون في حبها ويفوح منها رحيق الأقلام الحرة التي تسهر على تقديم رحيق أفكارها عبر صفحات «الأنباء» العزيزة.
إن «الأنباء» ليست حروفا وكلمات وصفحات وأوراقا، ولكنها رمز لحرية الرأي ومعلم حضاري للأمة يشهد عليها الجميع بما حققته من تنمية وتطوير وتقدم وهي كنز معرفي وثقافي يعبر عن أمة متحضرة تدرك مكانة ومسؤولية الإعلام المتزن باعتباره ضمير الأمة.
هذه المناسبة ليست عيدا لـ «الأنباء» فحسب، ولكنها عيد أيضا لأصحاب القلم الحر الناضج المسؤول وهو عيد للكويت برجالها ونسائها لأنها عبرت عنهم جميعا بصدق ومهنية ومسؤولية طوال مسيرة حافلة بالإنجازات استحقت معها أن تحلق عاليا في سماء الكويت الحبيبة.
وفي عيد «الأنباء» أشعر بأن السعادة والبهجة تحيط بقلمي وأنا أسطر كلمات زاوية «ألم وأمل» التي أطل من خلالها على قراء «الأنباء» الكرام، وأطيب التهاني والتبريكات لـ «الأنباء» في عيدها الذي أدخل السعادة على الجميع ومن بينهم قلمي، وكل عام وأنتم و«الأنباء» والكويت بكل خير ورفعة وتقدم وازدهار.