تابعت كما تابع كل كويتي وكويتية الحديث الذي وجّهه حضرة صاحب السمو الأمير الشـــيخ صباح الأحـمد- حــفظه الله ورعاه- إلى مواطنيه وأبنائه والــذي عكس ما يتمتع به النوخذة مــن مهارات وخبرات وبصيرة. فكان الحديث شاملا عميقا يشحذ الهمم ويبشر بأن بعد العسر يسرا، وأن الفرج قريب، ويذكر بما واجهته البلاد من أزمات ومحن كتب الله تعالى لنا النجاة منها، وكانت الرسائل العميقة المتعددة في حديث صاحب السمو تبعث على التفاؤل وتقوي العزائم وتعطي كل ذي حق حقه وتؤكد على المعاني السامية التي نشأ عليها أبناء هذا الوطن العزيز.
وإن واجبنا جميعا أن نرد التحية بأحسن منها، وأن نقول لحضرة صاحب السمو سمعا وطاعة وندعو الله تعالى ان يجعل لنا من كل همّ فرجا وان يصرف عنا كل سوء. وهكذا فإن النوخذة الماهر يكون في المقدمة وها هو صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح يقودنا إلى مرفأ الخير والعزم والنجاة وان مع العسر يسرا ويحفظكم الله يا نوخذة الكويت.
إن كل كلمة من كلمات حديث سمو الأمير تنطق بمشاعر الأبوة الفياضة وتعبر عن الحكمة والبصيرة الثاقبة وتبعث بالأمل والتفاؤل بأن نصر الله تعالى قريب.
لقد جاء حديثكم من القلب لأبنائكم ومواطنيكم بلسما شافيا وتحصينا ضد هذا الوباء الشرس ودعما لما تقوم به أجهزة الدولة من إجراءات لمحاصرة واحتواء هذا الوباء العالمي العابر للحدود. وكان حديث حضرة صاحب السمو وثيقة تاريخية يفخر بها كل كويتي وكل كويتية بأنهم من رعايا النوخذة الماهر أمير الإنسانية الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه.
إننا أبناؤك وبناتك يا صاحب السمو وسنلتزم بجميع التعليمات الصادرة من بلادنا لنحافظ على أنفسنا وأهلنا ونساعد وطننا لتنقشع هذه الأزمة وتعود شمس الصحة والعافية إلى بلادنا في ظل قيادتك الحكيمة وبسواعد أبناء وبنات الكويت. وندعو الله أن يحفظنا جميعا من الوباء ومن كل سوء.