ممارسة الرياضة وبانتظام قد تحمي من أمراض القلب ولذلك فقد تم السماح للجميع بممارسة رياضة المشي لمدة ساعتين خلال الحظر الكلي أثناء أزمة كورونا لحمايتهم من الأمراض المزمنة، وهناك العديد ممن يمارسون هذه الرياضة ويستمتعون بها. ولكن البعض قد يصطحب الكلاب معهم لممارسة هذه الرياضة ومع الأسف فقد رأيت عند اصطحابهم لحيواناتهم يجعلونها تتبرز بالشارع وفي الممشى وأمام الجميع ودون إزالة هذا البراز وأوساخهم، هذا بخلاف أن بعض الكلاب قد يحاول التهجم على المارة وهذا يشكل خطرا على المارة وخاصة الأطفال.
وعند سفري للخارج لاحظت أن من يمارس الرياضة ويصطحب كلبه معه فإنه يحرص على توفير كيس معه لتجميع البراز بعد انتهاء الكلب من ذلك حتى لا يشوه جمال بلاده ويحافظ على نظافتها، خاصة أن النظافة عنصر أساسي للحماية من جميع الأمراض. فلماذا لا يتم وضع غرامات مالية لمن يصطحب أي حيوان معه ويترك برازه في الشارع أو الممشى وبين المارة دون اهتمام بنظافة المكان؟ وكذلك عدم اصطحاب الكلاب المسعورة التي يمكن أن تتهجم على الآخرين وتؤذيهم؟ ومن لا يلتزم بإزالة براز الحيوانات التي يصطحبها معه يجب عليه دفع الغرامة المالية مباشرة أو أن يتم منع اصطحاب الحيوانات في هاتين الساعتين للمشي خاصة ان من يتوجهون لممارسة رياضة المشي لا يريدون ما يعكر مزاجهم أثناء المشي سواء من الكلاب وتهجمهم على المارة أو عدم النظافة والمشي على البراز الذي قد لا ينتبهون لوجوده. نحن الآن في أزمة كورونا والنظافة مهمة للمحافظة على الصحة، إذ أشار أحد الأطباء البيطريين إلى أن براز الكلاب يحتوي على الطفيليات والتي من الممكن أن تنتقل للإنسان بالإضافة إلى العديد من البكتيريا كالسالمونيلا والديدان التي لا ترى بالعين المجردة والتي قد تنتقل للإنسان أيضا. فلذلك لابد من إقرار غرامة مالية أو أي عقوبة أخرى لمن يصطحب كلبه أو أي حيوان آخر معه أثناء المشي ودون إزالة برازه بعد تبرزه لنحافظ على صحة الشعب ونظافة البلاد وتكون الرياضة في مكان خال من البكتيريا والطفيليات.