الضحكات الصافية.. والابتسامات النابعة من القلب على وجهي سمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد وفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي كانت عنوان القمة الكويتية - المصرية التي شهدتها الكويت خلال زيارة الرئيس المصري التي استمرت يومين وانتهت ظهر أمس.
تعبيرات وجه سمو الأمير الذي مر بعارض صحي قبل أيام قليلة، وكذلك الرئيس المصري القادم من اليابان وقبلها فرنسا بعد اجتماعات مطولة ومجهدة في الدولتين كانت هذه التعبيرات أقوى رسالة ترد على ما حاولت «الكتائب الإلكترونية» ووسائل إعلام الإفك أن تصوره من وجود فتور يشوب علاقات الشقيقتين، أو برودة تمر بما يجمع بينهما من وشائج وصلات وتاريخ ومستقبل.. ومصالح أيضاً.
والحقيقة أنه بمجرد تسرب أنباء زيارة السيسي للكويت بدأت «جوقة الشيطان» تعزف لحن الإفك عبر «كونشيرتو» الشر الذي تنفذه أبواق تنتحل أسماء كويتية وشخصيات مصرية، إضافة إلى أعضاء بجماعات إرهابية هاربين من البلدين تضمهم جميعا «أرض ميعاد إخوان الشر» الجديدة، ومنها يبثون سمومهم التي سيرد الله شرها إلى نحورهم بإذنه تعالى، وسيحفظ مصر والكويت من كيدهم ومكرهم.
وقد رصدت عشرات التغريدات والمشاركات المسيئة لكاتبيها قبل أن تسيء لمصر أو الكويت، والحقيقة أن ابتسامة المحبة والترحيب على وجه سمو أمير الكويت، والضحكة الصافية النابعة من قلب رئيس مصر، كانتا كافيتين لمحو كل «آثار تغريدات الشر» وسحق أعداء الأمة وتلاميذ الشيطان.
والناظر بعين ليس بها رمد إلى البث «الحيّ» لاستقبال سمو أمير الكويت ومعه سمو ولي العهد وسمو رئيس الوزراء ورئيس البرلمان، ورموز الحكومة الكويتية كلها تعلو وجوههم ابتسامات الحب والحفاوة والتقدير سوف يدرك حجم ومكان ومكانة مصر ورئيسها في نفوس وقلوب هؤلاء جميعا وهم من يعرفون «مصر» حق المعرفة، ويضعونها رئيسا وشعبا في المكانة التي تستحق.
ولم يختلف الأمر عند وداع الكويت للرئيس السيسي بنفس ما استقبلته به من حفاوة واهتمام ظهر جليا.. امتنانا وتقديرا ومحبة واحتراما على وجه الرئيس المصري العائد من بلده.. إلى بلده.
أما العيون التي بها رمد فندعو الله أن يشفيهم ويشفي قلوبهم من العمى والحقد والغِلّ.
وحفظ الله مصر والكويت وشعبيهما.
www.hossamfathy.net
Twitter: @hossamfathy66
Facebook: hossamfathy66
Alanba email ID
[email protected]