جعفر محمد
يسألني الكثير عن قصة المقالات التي أكتبها، ومتى وكيف وأين أكتبها وما الطقوس التي تلازمني لذلك، فأجيب كل سائل بما يشفي غليله من الإجابة، وذات يوم سألت نفسي ماذا عن بقية الزملاء الكتاب في الصحف اليومية، الذين يسرقون وقتي لقراءة ما كتبوا، كيف هي طقوسهم، ولأن الكتابة اليومية في الصحافة لها مساهمات واضحة وجهود حثيثة لا ينكرها إلا الجاحد بكل شيء، فقد أطلقت لخيالي خيوط الانسجام وهيأت لنفسي التوغل في الإجابة عن هذا السؤال، باللجوء للخيال ولا شيء غيره، ومن باب «الميانة» سأنقل لكم قرائي الأعزاء وصفي لكل كاتب أقرأه كل صباح بما يتماشى مع كتاباته.
صالح الشايجي: يحب السهر ويقرأ كتابين في اليوم.
نبيل الفضل: يموت في النهار ويحيا في الليل ولا يبرح لعب الورق.
أحمد محمد الفهد: يقرأ الوسيط وله مع الانترنت صداقة فريدة.
حسن العيسى: يذهب للأسواق دون شراء شيء.
أحمد الصراف: يكتب مقالاته وهو فوق جهاز المشي في النادي الصحي.
محمد الوشيحي: يعيش بين مجلس الأمة وفيلا فيروز.
جعفر رجب: يكتب الكاريكاتير ويرسم مقالاته.
أحمد العصفور: آخر من يعلم.
مشاري العدواني: لديه حدس لا يعرف الخطأ.
بوعبدالله: تاب توبة نصوحة.
مع كل الحب والتقدير لجميع من وهب قلمه لهذا البلد الجميل الحر البديع.
كلمة راس:
هذه عينة من الكتاب اخترتها كما أسلفت لأنني مدمن على قراءتها يوميا وأدعو كل صاحب رأي الأخذ بمعظم آرائهم لأنهم متميزون بطرق وطرح الحلول.