Note: English translation is not 100% accurate
يوميات المواطن
الثلاثاء
2006/9/19
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1483
بقلم : جمال السويفان
يعيش المواطن طوال العام، في حالة صرف مالي على كثير من المناسبات، ومن هذه المناسبات التي تمس المواطن من ذوي الدخل المحدود، لوزام المدارس، وما اكثرها خاصة طلبات بعض المدارس.
ثم بعدها موسم رمضان وما يتبعه من شراء ملابس وحلويات القرقيعان، ثم يدخل عليه عيد الفطر، وما يصاحبه من إعداد ميزانية خاصة لشراء افضل وآخر الموديلات الاوروبية، ومستلزمات العيد من الحلويات والمشروبات.
ثم بعد ذلك يدخل عليه موسم الشتاء، الذي يحتاج ايضا لميزانية لشراء ملابس الشتاء الثقيلة، وبعض الاجهزة الكهربائية للتدفئة.
ثم ينتقل هذا المواطن الى مناسبة اخرى، وهي موسم الحج الذي يتطلب ميزانية خاصة، للالتحاق باحدى الحملات لاداء فريضة الحج والتي اصبح كثير منها يتنافس على زيادة الاسعار، لا على زيادة الايمانيات.
وتتبعها لوازم عيد الاضحى الذي لا تقل مشترياته عن عيد الفطر. بعد كل هذه ينتصف العام، مع دخول اجازة نصف السنة الدراسية حيث يبدأ التحضير «لطلعات البر» او السفر في ربوع الدول الخليجية والعربية، وتبدأ معاناة المواطن في توفير ميزانية خاصة لهذه المناسبة، ثم بعدها دخول موسم الصيف الذي لا تقل مصاريفه عن موسم الشتاء لشراء لوازمه من الملابس الخفيفة.
بعد كل هذا ومع اقتراب العام الدراسي من نهايته، تأتي فواتير الكهرباء والماء، وصيانة التكييف والسخانات والمصعد، وغيرها من خدمات المنزل.
ويكون هذا المواطن المسكين، ما بين المناسبات الشهرية الخاصة بالعانية للافراح والاحزان، او المنازل الجديدة، او لدى النساء في المواليد الجدد وحفلات الميلاد وغيرها من المناسبات الاجتماعية، وبين المناسبات السنوية وكل هذا تحت طائلة القروض الشخصية، التي ارهقت كاهل المواطن في يومياته المعيشية.
اقرأ أيضاً