Note: English translation is not 100% accurate
رسوم الفيزا
الأربعاء
2006/9/27
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : جمال السويفان
يشتكي مراجعو مراكز الخدمة من الرســـوم الجديدة المطــــبقة على فيزات الخدم، وبمقـــدار ثلاثـــة دنانير عن كل فيزا، وهـــذا الأمر جديـــد على الرسوم المـــقررة التي يتحملها المواطن، علاوة على الرسوم الأخرى التي يدفعها للإقامـــة، والضمان الصحي، ورسوم طباعة الكتاب، ولـــكن المشكـــلة التي يعاني منها أغلـــب المراجعين، هــي ان نفس الرسوم تؤخــذ على الفـــيزا الملغـــاة بسبب مرض الخادمــة قــبل وصولهــا إلى البــلاد.
حدثنــي أحد المراجعين بأنه خلال أسبـــوعين دفع ما قيــمته عشرة دنانيـــر ونصـــف، بسبب إلغاء فيزا، واستخراج فـــيزا أخرى، وهذا المراجــــع راجــع مـركز الخدمــة أكثــر من خمــس مرات.
ومنا إلى المسؤولين في وزارة الداخلية، لمتابعة هـــذا الأمر، وإعادة النـــظر في العمل بـــه، مـــع الأخــذ بالاعتــبار الغـــاء الرســوم على الفيزا، لأن المواطـــن لا يتحمل أكثر من طـــاقتـه، «واللــي فيه كافيــه من الرســوم وزيــادة الأســـعار» تحدثنا أكثر من مـــرة، عن وقوف الشـــاحنات في مواقف سيارات المـــدارس، والمساكن الخاصة، بلا اكتراث، ودون خوف من متابعة دوريات المرور، مع ارتفاع الاختناقات المرورية، التي شملت جميع محافظات البلاد.
القرار الأخير للواء الشيخ أحمد النواف، والخـــاص بتوزيع الصلاحيات، وتسهيل إجراءات المواطنـــين والمقيمين في إدارات الهجرة هو قرار يستحق الشكر والثــناء وهذا ما ننشـــده في مثل هذه الإدارات التي يضــيع فيها كثير من وقت المراجعين وجهودهم، قبل أن يحصلوا على معاملاتهم.