جمال السويفان
بداية نهنئ الجميع بعيد الأضحى المبارك، ونبارك لجميع الحجاج، حج هذا العام المميز الذي شهد له جميع حجاج العالم الاسلامي.
مع نهاية العام الحالي، وقدوم العام الجديد، لابد من تسجيل بعض المشاهد التي حصلت خلال هذا العام، والحصيلة لمعرفة بواطن الأمور فيها، ولمعالجتها في العام المقبل.
من أهم القضايا التي شهدها العام الحالي:
تشكيل الحكومة الحالية.
استجواب وزيري النفط والصحة السابقين.
ازمة الكهرباء والماء في الصيف الفائت، رغم زيادة الفوائض المالية.
ازمة اسقاط القروض، التي رفضت من قبل الحكومة.
ازمة اسقاط فوائد القروض، التي اعيدت الى اللجنة المالية مرة أخرى.
ارتفاع الأسعار الجنوني، وعدم حل هذه الأزمة حتى نهاية العام الحالي.
ازمة الكوادر المالية لكثير من المهن الوظيفية، التي مازالت عالقة حتى شهر فبراير القادم.
ازمة انقطاع البيض من السوق المحلية، بسبب انفلونزا الطيور في السعودية، وعدم ايجاد بديل حتى نهاية العام الحالي.
ازمة ارتفاع أسعار الأعلاف، التي يعاني منها أصحاب الماشية، حتى وصل سعر كيس الشعير في السوق السوداء الى سبعة دنانير.
ازمة الاستعدادات المدرسية للعام الدراسي الحالي، وما صاحبها من قصور في جميع الأمور.
ازمة نقص المعلمين والمعلمات في المدارس، حتى أصبح نصاب بعض المعلمين 18 حصة اسبوعيا، علاوة على المراقبة والتحضير والمتابعة والأنشطة.
ازمة ارتفاع سعر الأضاحي لعيد الأضحى، وهذه الأزمة متكررة كل عام ولا يوجد لها حل بسبب استغلال هذه المناسبة.
ازمة ارتفاع أسعار التذاكر في جميع خطوط الطيران.
ازمة الحوادث المرورية، والطرق المزدحمة التي يعاني منها قائدو السيارات بشكل يومي.
ازمة قلة الأسرة الطبية وسوء الخدمات الصحية، في جميع المرافق الصحية.
ازمة توظيف المواطنين، حتى ان عدد الطلبات وصل الى ما يزيد على 30 ألف طلب توظيف في بلد يتمتع بفائض في الميزانية العامة.
ازمة الانتظار الطويل في طابور توفير الرعاية السكنية.
ازمة نقص الدوريات الأمنية التي تجوب الشوارع وتحافظ على الأمن.
ازمة وزيرة التربية الآخذة بالحدة السياسية.
هذه بعض القضايا والأزمات التي تحملها ذاكرتي خلال العام الحالي، متمنيا ان يحل بعض منها خلال العام المقبل، لأن حلها كاملة من سابع المستحيلات وحتى نلقاكم في حصيلة نهاية العام المقبل كل التحيات والأمنيات بالتوفيق.