جمال السويفان
الأيام المقبلة ستشهد بعض التقلبات السياسية، من خلال تشكيل بعض الكتل البرلمانية، ودخول بعض الأعضاء الى كتلة العمل الشعبي، والكتلة الإسلامية، وكتلة العمل الوطني، ومن المتوقع ولادة كتلة المحافظين، وكذلك تقديم بعض الاستجوابات المغلظة.
والمتابع للأحوال السياسية يدرك ان هناك علامات تؤكد حدوث تدوير وزاري على بعض الحقائب الوزارية، التي زاد فيها التصعيد السياسي خلال الشهر الفضيل، واذا حصل هذا التدوير، فستكون هناك اعتذارات من بعض الوزراء الذين يرغبون في البقاء بوزاراتهم.
دور الانعقاد المقبل سيشهد صراعات الكتل البرلمانية في انتخابات أمانة السر والمراقب، واللجان الأكثر قوة، وايضا الحكومة ستلعب دورا كبيرا في مساندة بعض الأعضاء في اللجان الرئيسية.
الشارع السياسي مل من كثرة الصراعات، وتعطيل القضايا التي تمس المواطن، وايضا الحكومة تتحمل العبء الأكبر في تدهور الأوضاع، وخــــير دلــــيل على ذلك تأخيــــر صــــرف الـ 50 دينارا لأصحاب الرواتب التي هي أقل من ألف دينار، وتدهور أحوال البورصة، بالاضافة الى الخطأ الفادح في توزيع أسهم «الاتصالات الثالثة»، وقضية الوافد العربي الذي اخترق الحواجز الأمنية، وزيادة نسبة الفساد الوظيفي حسب احصائيات جمعية الشفافية.
من لا يشكر الناس لا يشكر الله، نقدم الشكر والــــعرفان لسمو رئيس الحرس الوطني الشيخ سالم العلي على تبرعه، وهذه من عوايد سموه في تخفــــيف الأعباء المعيشية عن أصـــحاب الــــدخول المحدودة، ونسأل الله ان يجعلها في ميزان حسناته، وان يرجعه الى أرض الوطن سالما غانما معافى.