جمال السويفان
بداية نبارك للأخت الفاضلة د.موضي الحمود، بمناسبة تعيينها وزيرة للتربية والتعليم العالي، ونسأل الله أن تكون خير خلف، لخير سلف.
كما نشكر الوزيرة السابقة الأخت الفاضلة، نورية الصبيح على جهودها. ونريد من خلال هذه الزاوية ان نبين للأخت الوزيرة د.موضي بعض القضايا، التي تهم أهل الميدان كافة، وقد أصبحت تؤرق وتعكر أجواءهم المعيشية والاجتماعية.
أختي د.موضي الحمود عانى المعلمون والمعلمات، من كثرة القرارات والقوانين والأعمال التي جعلتهم، في دوامة العمل الإداري، على حساب العمل المهني والتعليمي، ومن تلك القضايا التي تقف حجر عثرة أمام جموع المعلمين والمعلمات ما يلي:
-
ـ قضية الكادر المالي للمعلمين، الذي أصبح أقل الكوادر، مقارنة بكادر أعضاء هيئة التدريس في الجامعة والتطبيقي، وكذلك كادر الأطباء، والمحققين والمحاسبين والقضاة والمهندسين وغيرهم.
-
ـ قضية درجات (ب، أ) التي لم تعد حافزا للمعلمين، بسبب قلة الدرجات التي يوفرها ديوان الخدمة المدنية، لوزارة التربية وهي بنسبة 10% متساوية مع باقي وزارات الدولة، وهذا من الظلم لأن عدد العاملين في التربية يفوق عدد العاملين، في باقي وزارات الدولة بأضعاف كثيرة، وهذا من الظلم، وعدم المساواة بين فئات المجتمع.
-
ـ قضية تصنيف مهنة التعليم من المهن الشاقة، لما يلحق بالمعلمين، من مضاعفات صحية واجتماعية ووظيفية.
-
ـ قضية الموجهين الفنيين وموجهي الكشافة، الذين يعانون الأمرين، من عدم إنصافهم منذ فترة طويلة.
-
ـ قضية تكويت وظيفة الموجهين الفنيين، ورؤساء الأقسام.
-
ـ قضية الأعمال الإدارية، التي ترهق المعلم، وتشغله عن الأداء المهني.
-
ـ قضية المناهج واللوحة والنظام في المراحل الثلاث بالإضافة إلى التفاوت بين أيام الامتحانات.
-
ـ القضية الكبرى، وهي قطاع التعليم الخاص، الذي يعاني من كثرة النواقص والمشاكل، والتي مازالت عالقة منذ فترة طويلة.
-
ـ وأخيرا وليس آخرا قضية توصيل الطلبة، والتي لم تعمم في جميع المناطق التعليمية.
الأخت د.موضي الحمود هذه بعض القضايا، والتي تهم شريحة المعلمين والمعلمات، وهناك قضايا أكثر، سنتطرق لها لاحقا، إن كان في العمر بقية.
في النهاية: نتمنى أن تحل بعض تلك القضايا في عهدك الميمون، وحتى تحفر هذه الإنجازات في قلوب المعلمين والمعلمات، سائلا العلي القدير، أن يوفقك، ويسدد خطاك.
«إذا اختلفنا، فالكويت تجمعنا»