ببالغ الحزن والأسى فارقنا ابن العم العزيز الحاج عبدالرحيم حبيب الحمر، وبذلك افتقدنا شخصية نادرة جدا لاعتبارات كثيرة اجتماعية ودينية.
المربي الفاضل أبو جعفر يتصف بصفات كثيرة التصقت به منذ زمن، الابتسامة، الاستقبال والترحيب، دماثة الخلق، طيب المعشر، المبادئ والقيم، الالتزام الأخلاقي والديني، الترابط الأسري والاجتماعي.
منزل أبي جعفر في منطقة الرميثية يعرفه الكثيرون بأبوابه المفتوحة للجميع - ديوان الحمر- ومركز ثقافي وديني واجتماعي.
إن من أجمل الأوقات هي التي نلتقي فيها في حسينية الحمر في منزل المرحوم أبي جعفر، جمع فيها شمل جميع أبناء العمومة، وجميع أوصال الأنساب والأقرباء الأحبة مع عائلة الحمر الكريمة، ووجوها طيبة وخيرة من جميع الأحبة والأصدقاء.
ومن أحب اللحظات إلى قلبي أن أشاهد امتدادا لأجيالنا من الصغار والشباب والكبار، نتكاتف ونتعاضد فيما بيننا، فنحن صورة مصغرة تعكس حال المجتمع الكويتي.
ونقول «اللي خلف ما مات»، وأشد على يد أبنائه وهم أبناء عمي بأن يكملوا مسيرة والدهم التي نفخر بها ويفخر بها كل من عرفه والتقاه.
٭ بالنهاية: سيرة عطرة أشغل فيها الراحل حياته من شبابه حتى وفاته، نسأل الله له الرحمة والمغفرة وان يلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.
٭ في الختام: شكرا لكل من قدم لنا واجب العزاء في فقيدنا، ومن تفاعل في ذكر مناقب الفقيد في وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، ودمتم بخير جميعا.