٭ وزارة التربية والعودة إلى المدارس: ورقة جديدة تضاف الى الاوراق التي أثيرت حول وزارة التربية ووضعت وزير التربية تحت الضغط الشعبي والنيابي فبعد قضايا مثل لائحة الحرمان من الاختبارات لظاهرة الغش والشهادات المزورة، لن تقل القضية الأخيرة حرارة عن ما سبق، حيث عانت مدارس وزارة التربية وطلابها وطالباتها في اليوم الدراسي الأول من نقص في الاستعدادات تمثلت في الحر الشديد بسبب عطل المكيفات وعدم توافر مياه الشرب ونقص في تأثيث الفصول واعطال في دورات المياه والنظافة، علما ان هذه المشكلة ليست مشكلة الوزير الحالي بل مشكلة أغلب وزراء التربية في السنوات السابقة ولا ننسى تبرع صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله ورعاه، عام 2015 بتكييف فصول المدارس على نفقة سموه الخاصة، ولكن نحن الآن في الفصل الدراسي الأول 2018/2019 وتكررت نفس المشكلة، السؤال من المسؤول عن الصيانة وما الاجراء المتبع في وزارة التربية مع عقود الصيانة؟ هل هناك صيانة للمدارس أم أن المسؤولين كانوا في سبات عميق حتى اليوم الدراسي الأول وحدثت الاعطال فجأة؟!
٭ الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة: مع بداية العام الدراسي الجديد كان هناك ايضا خلل في الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة تحديدا في قطاع التعليم، حيث انه المعني بفتح الملف التعليمي وعن إصدار الشهادات التعليمية الجديدة والاستمرارية وغيرها، ومن خلال تواجدي هناك الساعة 7 صباحا قبل حضور الموظفين وتسجيل الاسماء في ورقة عند بوابة الدخول لاستخراج تجديد شهادة تعليمية لابنتي قدمت عليها سابقا في شهر مايو الماضي، إلا أنه لم تصلنا أي رسالة من الهيئة تفيد بالحضور للتسلم ورغم ساعات الانتظار لإيجاد المعاملة، ولكن هناك خطأ فيها يحتاج إلى تغيير يلزمك ايضا وقت تنتظر فيه للتعديل وعدت الساعة 3 عصرا ووسط الفوضى لتقنع الموظف بتعديل الخطأ الذي بكل بساطة يقول لك: راجعنا في وقت لاحق! لو لم أصر على التعديل لما تسلمته حتى الآن.. نتمنى من مدير عام الهيئة د. شفيقة العوضي ان تحاسب المسؤولين فأولياء الامور يتمنون معاملة افضل من الموظفين وان يستقبلوهم بصدر رحب لانجاز معاملاتهم والاجابة على استفساراتهم حول تأخير المعاملات وألا يتعامل الموظفون بمزاجية مع المراجعين وأن يلقي بضغط العمل على المراجعين بداية من موظفي الاستقبال في القاعة رقم 1 للشؤون التعليمية وحتى المسؤولين عن الاقسام التعليمية لاصدار الشهادة، ويفترض لحل هذه المشكلة المتوقعة مع بداية العام الدراسي زيادة عدد الموظفين للتعامل مع العدد الكبير من المراجعين، وايضا التحقيق في تأخير المعاملات ونتمنى التوفيق للهيئة نحو تطوير الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة.
٭ الإدارة العامة للطيران المدني: الإخوان في الطيران المدني كنا نتمنى أن تحل مشكلة تسلم الحقائب في مطار الكويت الدولي بعد العودة من العطلة الصيفية، فمنظر انتظار المسافرين لتسلم حقائبهم، ووجود أكثر من رحلة على نفس خط السير ونقص عربات نقل الحقائب وعدم توافر العمال للمساعدة، شكل عقبات للقادمين لدولة الكويت. كنا نتمنى تدارك هذه الاخطاء المتكررة سنويا خصوصا مع دخول مبنى المطار المساند للخدمة في تقليل الازدحام في مطار الكويت الدولي.