نسافر ونجول حول مدن العالم، ونحرص على زيارة أبرز وأهم معالمها السياحية ونلتقط الصور التذكارية لتكون لنا ذكرى جميلة مع قصص السياحة والسفر.
نعم بدأت الكويت تطورا ملحوظا في مجال السياحة في فترة من الزمن وكانت الرائدة في افتتاح اجمل مكان ترفيهي في المنطقة فأصبحت مدينة الكويت الترفيهية مقصدا سياحيا مميزا وفريدامن نوعه في منطقة الخليج والشرق الأوسط، وملاذا ترفيهيا للعائلة في عطلة نهاية الأسبوع.
كما تعد أبراج الكويت المعلم الأشهر والأبرز بأبراجها الثلاثة وما تحتويها، ولابد لكل زائر لمدينة الكويت ان يلتقط الصور مع هذه التحفة المعمارية ويتجول خارجها ويكتشف ما في داخلها.
ومع وجود شركة للمشروعات السياحة وكذلك قطاع للسياحة الا انه في الآونة الأخير أصبح التمييز والإبداع باستحداث خريطة الكويت السياحية ينطلق من مشاريع ينفذها الديوان الأميري.
فتعددت مشاريع الديوان الأميري ومنها (مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي - دار الأوبرا، ومركز الشيخ عبدالله السالم الثقافي، مدينة الكويت لرياضة المحركات، مشروع حديقة الشهيد) أيضا دخل على الخط إيقاف المشاريع القديمة للمشروعات السياحية مثل النافورة الراقصة ومجمع ديسكفري وصالة التزلج ليتم الاستفادة منها وتطورها وضمها لمشروع توسعة حديقة الشهيد بتنفيذ الديوان الأميري.
كما ان الديوان الأميري تسلم مشروع تطوير مدينة الكويت الترفيهية وستكون بمساحة أكبر من السابق بتصميم ترفيهي متنوع بمدن ترفيهية بمواصفات عالمية ومنتجعات سياحية وأنشطة متنوعة، وهي خطوة مهمة جدا وشاملة في إنشاء مركز ترفيهي متكامل عالمي.
ومن الذكاء السياحي استحداث مناطق جذب سياحية، لذلك أود ان اقترح على الديوان الأميري فكرة إنشاء مشروع سياحي يتمثل بـ (عين الكويت) وهو دولاب متعارف عليه في أبرز المدن والعواصم العالمية ونقطة جذب سياحي، وأقترح ان يكون مكان هذا المشروع في جون الكويت بالقرب من أبراج الكويت وأن تحتوي هذي المنطقة على فندق عالمي ومجمع يحتوي على مطاعم ومقاه وأنشطة ترفيهية خصوصا ان المنطقة تطل على الخليج العربي وستكون مقصدا مهما لزائري الكويت.
ان الاهتمام المستمر بالجانب السياحي يشكل مصدرا إضافيا جديدا لميزانية الكويت ويخفف العبء والاعتماد على إيرادات النفط كمصدر وحيد للدخل.
بالمختصر: الكويت تستحق العمل والابتكار والتطوير لتعود كالسابق عروس الخليج.
رسالة: نحتاج أن نزيل الشعور بالشتاؤم بسبب التأخر بتنفيذ مشاريع جديدة وخاصة السياحية ونقف ونشيد بأي جهة تنفذها فلقد تشبعنا بخيبات الأمل من أجهزة المفترض ان تهتم وتطور الكويت سياحيا.