كارثة حلت على جمهورية لبنان الشقيــقة، في مشهد تصاعد الدخان والنيـــران ودمـــار على مد البصر شاهدناه في وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي.
كان ذلك كارثة نتيجة انفجار مرفأ بيروت، أي دمار لحق بكم يا أهل بيروت آلمنا وأفجعنا بالمثل، فمصابك مصابنا يا لبنان.
الكويت لم تقف مكتوفة الأيدي بل تحركت سريعا لتلملم جراح الشعب اللبناني أولا وتسانده في هذا المصاب الجلل، فقد أعلن الديوان الأميري بتوجيهات سامية عن تقديم المساعدات الطبية العاجلة لمواجهة آثار الانفجار في مرفأ بيروت.
كما أعلنت جمعية الهلال الأحمر الكويتي عن تقديم كل المساندة والدعم الإغاثي والإنساني للأشقاء في لبنان جراء الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت، وتواصلت مع الصليب الأحمر اللبناني للوقوف والاطلاع على الاحتياجات الملحة للشعب اللبناني الشقيق.
الكويت تقوم بواجبها الإنساني وتقف بجانب حكومة وشعب اللبنان الشقيق، وستتجاوز لبنان هذه الفاجعة كما عهدناها قوية شامخة «كشجرة الأرز». لبنان بلد صغير في المساحة كبير في العطاء والمحبة والحياة والتسامح والسلام كبياض الثلج في قمم جبال لبنان، ونستذكر هنا أن لبنان أول من سجل موقف واستنكر الغزو العراقي للكويت، بلد بهذا القدر من السلام لا يمكننا إلا أن نقف معه ونساعده بالمثل.ونختم، من قلب الكويت «سلاما لبيروت».
٭ بالمختصر: لبنان راح يرجع يتعمر.
٭ رسالة: تمنياتنا بالشفاء العاجل لكل المصابين بسبب هذا الانفجار.. والسلام والرحمة على أرواح الأبرياء الذين سقطوا قتلى، وتعازينا من القلب لكل أسر الضحايا.