في الذكرى السادسة لتسمية الأمم المتحدة، والتكريم الأممي لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله ورعاه، «قائدا للعمل الإنساني» و«الكويت مركزا للعمل الإنساني» الموافق 2014/9/9.
هذا اللقب الأممي جاء نتيجة جهد وعمل إنساني مستمر ومنظم وبمثابة شكر وامتنان وعرفان دولي للقيادة الكويتية الحكيمة في إرساء العمل الإغاثي والتعاون الإنساني بين الشعوب.
وتستمر الكويت بترسيخ منهج «الديبلوماسية الإنسانية» لمد يد العون للبلدان المنكوبة جراء الكوارث الطبيعية والحروب، والعمل على انتشال الشعوب المتضررة وإخراجها من دائرة الأزمات الشديدة ومساعدتها على النهوض من جديد.
وتزامن هذا الحدث مع تعرض السودان الشقيق لفيضانات وسيول وأصبحت أراضي السودان غريقة، وفُقدت عشرات الأرواح وشرّد الآلاف من الأسر والأفراد بعد أن تدمرت منازلهم وخسروا أراضيهم الزراعية التي هي المصدر الأساسي لدخلهم وللحياة في السودان بشكل عام.
وكعادتها في المبادرات الخيرة، لم تقف الكويت متفرجة على كارثة فيضانات السودان، ولم تتغير مبادئها الإنسانية وقواعدها الثابتة لذلك قدمت المساعدات العاجلة مع تنظيم حملة إغاثة من جمعية الهلال الأحمر الكويتي تضامنا مع الشعب السوداني الشقيق «أغيثوا السودان» لتوفير المأوى والمواد الغذائية والإغاثية وجميع المستلزمات الضرورية جراء الفيضانات المدمرة.
بالمختصر: الكويت تجدد ذكرى الإنسانية بإغاثة السودان وشعبه الشقيق.
رسالة: نسأل الله العلي القدير أن يمد بعمر صاحب السمو أمير الإنسانية الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله ورعاه، ودعاؤنا للباري عز وجل ان يعود سموه سالما معافى الى ارض الكويت لتفرح الإنسانية بقائدها.