لم أستغرب مواساة الشعب العماني الشقيق وعزاءنا في وفاة المغفور له بإذن الله تعالى سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه، وهذا ما عهدناه من الحكومة والشعب العماني الشقيق على مر التاريخ.
فكما وقف الشعب الكويتي في تعزية الأشقاء في سلطنة عمان بوفاة المغفور له بإذن الله تعالى السلطان قابوس بن سعيد، طيب الله ثراه، بادر الأحبة في سلطنة عمان بدورهم في رثاء الأمير الراحل من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والصحف الرسمية ونشر صور الأمير الراحل على الصفحات الأولى، وتناول حياة الفقيد وإنجازاته وسماته الطيبة من خلال المقالات والبرامج التلفزيونية كذلك.
هذه المشاعر الأخوية بين الأشقاء، لها الأثر العميق في إيصال رسالة حول مدى ترابطنا ومحبتنا من منطلق البيت الخليجي الواحد والمصير المشترك.
لم تتوقف هذه المشاعر الصادقة إلى هذا الحد، بل تجاوزت ذلك بدم ونبض واحد.
من خلال حملتين للتبرع بالدم، الأولى تحت شعار «عمان والكويت نبض واحد #صباح_في_قلوبنا»، تنظيم السبلة العمانية وبالتعاون مع دائرة خدمات بنوك الدم بولاية بوشر، صدقة جارية لروح المغفور له بإذن الله تعالى سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه، بتاريخ 18 أكتوبر 2020.
والحملة الثانية بتنظيم فريق الأيادي الخضراء البيئي الكويتي بسلطنة عمان تحت شعار «دمنا واحد.. الشيخ صباح الأحمد في قلوبنا» بتاريخ 21 أكتوبر 2020.
فشكراً لكم على هذه الجهود الطيبة والمشاعر الصادقة في جميع الأشقاء التي تسهم في دعم العلاقات الأخوية المتجذرة تاريخيا بين الشعبين الشقيقين، وبدوري أسلط الضوء على مبادرتكم وأقف معكم وأدعمكم إعلاميا، فلمثل هذه الأعمال النبيلة أكتب وأفتخر بها.
٭ بالمختصر: شكراً لكم يا شعب عمان الوفاء.
٭ رسالة: أتمنى من وزارة الخارجية وسفارتنا لدى سلطنة عمان الشقيقة دعم المنظمين لهذه الفعاليات وهي صدقة جارية لروح سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه، كما أتمنى أن تسهم وزارة الإعلام بتغطية الحملتين في برامجها والتواصل مع المنظمين.