٭ «إذا قدر لك دخول المستشفى غدا في أي بلد فإن احتمال تعرضك لخطأ في الرعاية الطبية يمكن تقديره بواحد من بين عشر حالات، واحتمال الوفاة يمكن تقديره بواحد من بين 300 حالة خطأ، مقارنة بمخاطر الوفاة من جراء السقوط من طائرة والتي تقدر بواحد من بين 10 ملايين راكب»، وهذا نقلا عما نشر من تصريح د.ليما دنلسون مفوض منظمة الصحة العالمية لبرنامج سلامة المرضى وكبير الأطباء سابقا بالمملكة المتحدة.
٭ «من بين كل 100 مريض يدخل المستشفى في أي وقت، يصاب 7 في الدول المتقدمة، و10 في الدول النامية بعدوى الميكروبات المكتسبة في المستشفى».. وفق بيانات إحدى وكالات الأمم المتحدة.
٭ «سنويا في الولايات المتحدة يصاب 1.7 مليون مريض بعدوى الميكروبات المكتسبة داخل المستشفى تفضي إلى 100.000 حالة وفاة، وهي أكثر من معدل الدول الأوروبية التي يصاب بها 4.5 ملايين مريض بعدوى الميكروبات المكتسبة داخل المستشفى والتي تفضي بـ 37.000 حالة وفاة. وفق بيانات منظمة الصحة العالمية.
٭ «قدرت دراسة منشورة في مجلة نيو انجلاند الطبية أن نسبة الأمراض الناجمة من التدخل الطبي داخل المستشفى بـ 36% (290 حالة من بين 815 تمت دراستها) أغلبها من جراء التداخلات الدوائية تتبعها الممارسة التشخيصية والعلاجية مثل التلوث الموضعي أثناء وضع إبرة الوريد لسوائل التغذية والمحاليل أو استعمال أجهزة التنفس والقسطرة بأنواعها المختلفة».
٭ ما ذكرناه آنفا يعزز الرسالة التحذيرية والصريحة التي أطلقها مفوض برنامج سلامة المرضى بمنظمة الصحة العالمية فور تكليفه بالبرنامج والتي تهدف إلى تكثيف جهود الدول من أجل تقليل مخاطر العدوى المكتسبة بالمستشفيات وتوفير الرعاية الصحية الآمنة وخاصة في الدول التي تفتقر للدراسات وبرامج الرصد العلمي المحايد لأخطاء ومخاطر المؤسسات الصحية.
[email protected]