[email protected]
قبل أسابيع طلبت من وزارة الأشغال وهيئة الطرق الإعلان عن خططهما وجاهزية مشاريعهما لمواجهة الأمطار والتأكد من سلامة تصريف المياه والنزول الى أرض الميدان حتى يرى المسؤولون مدى الجاهزية الفعلية وأعمال الصيانة على تلك المواقع.
جاء التجاوب على أرض الواقع من قبل مجلس الوزراء خلال اجتماعه قبل الماضي حيث استمع إلى العرض المرئي المقدم من قبل وزير الأشغال ووزير الدولة لشؤون الإسكان د. رنا الفارس وقيادات وزارة الأشغال والهيئة العامة للطرق والنقل البري بشأن الإجراءات والاستعدادات الجارية لمواجهة موسم الأمطار إضافة إلى عرض الإجراءات الاحترازية التي تمت لحماية مواقع السيول وتكدس المياه والتي شاركت بها 16 جهة حكومية وهذا ما طالبنا فيه بأن يتم التعرف عن قرب عن الجاهزية والخطط لهذا الموسم.
بعد مقالتنا وتذكرينا للمسؤولين في «الأشغال» التأكد من فرق العمل وجاهزيتها لاحظنا انتشار فرق الصيانة منتشرة في مختلف المناطق يكمن عملها في تنظيف المناهيل وإزالة الأنقاض والأتربة منها بشكل مستمر وهذا يسجل للوزارة وعلى رأسهم الوزيرة د. رنا الفارس التي نجدها دائما متجاوبة مع كل ما يطرح برحابة صدر خلاف البعض من المسؤولين الذين ينزعجون من أي نقد موضوعي يوجهه للوزارة المسؤولة عنها.
هذا التجاوب السريع يسجل للوزيرة التي نتمنى إعادة توزيرها دورة أخرى ضمن الفريق الوزاري الجديد نظير إنجازاتها الكبيرة سواء على مستوى الرعاية السكنية أو الأشغال بصماتها واضحة في كل عمل تشرف عليه.
أخيرا، أتمنى من الوزيرة أن تتأكد مرة أخرى من الجاهزية قبل موسم الأمطار والتأكد كذلك من توافر أجهزة الضخ والشفط والآليات الأخرى وتوزيعها قرب الأنفاق والمشاريع الجديدة تحسبا لأي حالات طوارئ تشهدها تلك المواقع.
الأيام المقبلة لن ترحم أي مسؤول في الأشغال أو الطرق وستكون بمنزلة الاختبار الحقيقي لجاهزية الوزارة لموسم الأمطار، فهل سيتم تجاوز ذلك بكل ثقة بسبب الجاهزية المسبقة؟