سبق أن طالبنا سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد بالتحرك السريع لإنجاز صرف مكافأة الصفوف الأمامية التي أشبعت تصاريح وتوقعات عن آلية صرفها، والتي لم تتضح صورتها بالشكل النهائي حتى الآن، رغم صدور مرسوم بفتح اعتماد إضافي للميزانية العامة لسنة2020/2021 لتغطية مكافآت الصفوف الأمامية بمبلغ 600 مليون دينار قبل نهاية يونيو الماضي.
الآن ونــحن علـــى أعتاب الثلث الأول من أغــسطس لــم نر أي تحرك يذكر أو تباشير بمــوعد صرف تلك المكــافآت التي ينتــظرها الكثيرون تـــقديرا لعملهم خلال جائحة كورونا، لذا نطلب من سمو الرئيس أن يعجل بموعد صرف المكافأة ويحدد تاريخ صرفها بعدما أتمت الجهات المختصة، وعلى رأسها ديوان الخدمة المدنية مراجعة وتنقيح كل كشوفات الأسماء المرشحة لنيل هذه المكافأة العزيزة التي أمر بها المغفور له بإذن الله سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه.
المطلوب من سموكم الإيعاز بشكل عاجل إلى الوزراء، وعلى رأسهم وزير المالية، الاستعجال بآلية صرف المكافأة، وحث الجهات على تسليم التعهدات التي بحوزتهم لاستحقاق تلك المكافأة التي تعتمد على صحة المعلومات الخاصة بالموظفين، وساعات عملهم خلال الفترة من 24 فبراير حتى 31 مايو 2020 تمهيدا لتخصيص المبلغ المستحق لكل موظف.
الميزانية يا سمو الرئيس كانت حجر العثرة في وجه صرف المكافأة، والآن بعد إقرار المرسوم وأخذ موافقة المجلس والحكومة بهذا الشأن لماذا إذن هذا التأخير؟ رغم اعتماد مبالغ جميع الجهات العاملة خلال الأزمة، وفي مقدمة المستحقين العاملون في وزارتي الصحة والداخلية.
من الواجب الإسراع في تكريم هؤلاء الموظفين بأسرع وقت ممكن، وكذلك تكريم ذوي المتوفين والموظفين الذين أصيبوا في مواجهة «كورونا» وتعافوا من المرض.
يجــب كــــذلك عدم اقتصار المكافـــأة على المصابين خلال تلك الفترة المحددة بل شمول جميع من أصيب بالفيروس حتى يومنا هذا إنصافا لدور هؤلاء الموظفين الذين لم يمنعهم الفيروس والعدوى من أداء عملهم.
ومنا إلى أبو خالد، طالبينك، أعلنها من جلسة مجلس الوزراء المقبلة وبشر أبناءك وإخوانك بموعد الصرف.
[email protected]