سبق أن طلبت من الجهات المختصة تطبيق الإجراءات الصحية من لبس الكمام والالتزام بالوقاية الشخصية خصوصا في المساجد، والأماكن العامة المغلقة ومقار العمل، لمنع الإصابة بمتحورات «كورونا».
وقتها طلبت تحديدا من وزارة الأوقاف خصوصا من أئمة المساجد قبل أو بعد كل صلاة حث المصلين على الالتزام بتطبيق الاشتراطات الصحية وعلى رأسها لبس الكمام وإحضار السجادة الخاصة بكل مصل بعد أن شاهدنا حالة التراخي وعدم المبالاة من قبل البعض التي تتسيد المشهد في بيوت الله من عدم الالتزام بتلك الاشتراطات.
وزارة الأوقاف تجاوبت سريعا مع مطالبنا، ويسجل ذلك لوزيرها النشط عيسى الكندري الذي نجده دائما متجاوبا مع كل ما يطرح في وسائل الإعلام بكل رحابة صدر، وقد أصدرت الوزارة قبل أيام تعميما ألزمت فيه جميع المساجد بتطبيق الاشتراطات الصحية، والتي جاءت متطابقة مع مطالبنا بالدعوة للالتزام بتطبيق الاشتراطات من اجل المحافظة على صحة وسلامة المصلين.
الوزارة في تعميمها شددت على ضرورة الالتزام بالاشتراطات الصحية في المساجد، وإبلاغ الإدارة في حال عدم تقيد المصلين بالاشتراطات الصحية بعد التنبيه عليهم، وانه سيتم إغلاق المسجد المخالف لتطبيق الاشتراطات الصحية حفاظا على سلامة المصلين، وهذا ما طالبنا به، مع وجود جهة رقابية تتفقد وضع المساجد للتأكد من التزامها بتنفيذ تلك الاشتراطات.
الوزارة تجاوبت معنا كذلك، واشترطت على جميع المصلين أثناء أداء الصلاة إحضار سجادة خاصة بهم والتقيد في لبس الكمامة، وعدم السماح بالتزاحم عند أبواب المساجد أثناء الدخول والخروج مع ضرورة الحرص والتأكيد على المصلين، بعدم السماح بدخول المصابين بفيروس كورونا أو المخالطين لهم أو من هم في الحجر المنزلي.
مطلوب من وزارة الأوقاف تكثيف فرقها التفتيشية بعد تعميمها للتأكد من تطبيق الاشتراطات خصوصا خلال صلاة الجمعة ومراقبة حركة دخول المصلين، إضافة إلى تكليف موظفين مختصين يكمن عملهم بفحص الحرارة والتأكد من التزام المصلين بالكمام قبل دخولهم المساجد، لأن «درهم وقاية خير من قنطار علاج».
[email protected]