بعد إلغاء العديد من القيود الصحية وعودة الحياة إلى وضعها الطبيعي ناشدت لجنة طوارئ كورونا مرارا وتكرارا بعد الانفتاح، الجميع الالتزام بتطبيق الاشتراطات الصحية في الأماكن العامة المغلقة والتي يأتي على رأسها ارتداء الكمام بعد ان لوحظ أن هناك تقصيرا وتراخيا في تطبيق تلك الاشتراطات رغم التحذيرات المستمرة من قبل السلطات الصحية بهذا الخصوص.
تجاهل البعض هذه الاشتراطات سيجعل الجهات المختصة تفكر مرة أخرى بفرض العديد من القيود التي تحافظ على استقرار الوضع الصحي بالبلاد.
البداية في مقار العمل التي أصبحت لا تعترف بهذه الاشتراطات رغم أن ديوان الخدمة المدنية فرض تطبيقها على الموظفين في الجهات الحكومية قبل المراجعين، ولكن لا حياة لمن تنادي. المطلوب من الديوان تفعيل دوره الرقابي ومحاسبة الموظفين المخالفين.
وفيما يخص المساجد فإنها تشهد حاليا ازدحاما كبيرا من قبل المصلين خلال ليالي شهر رمضان المباركة، وفي المقابل لا يوجد من ينصح بتطبيق الاشتراطات الصحية، حتى ان الكمام في بيوت الله أصبح في خبر كان بين المصلين. لذلك، بات من الضروري محاسبة أي إمام أو خطيب لا يساهم في نشر التوعية بتطبيق الاشتراطات، وحماية المصلين من انتقال العدوى.
يجب التشديد على الالتزام بالاشتراطات الصحية مثل ما كانت خلال فترة الجائحة التي فرضت على المصلين آنذاك إحضار سجادة صلاة خاصة وارتداء الكمام قبل دخول المسجد، ومنا إلى وزارة الأوقاف طبقوا القانون.
أخيرا إجازة العيد على الأبواب والمجمعات التجارية تشهد إقبالا كبيرا من قبل المواطنين والمقيمين فيجب على أصحاب المجمعات أن يفرضوا على جميع المرتادين لبس الكمام واعتباره شرطا أساسيا لدخول المجمع أسوة بما معمول به في دول الخليج التي فرضت ذلك، إضافة إلى تحرير المخالفات بحق الأشخاص المخالفين.
مطلوب من الجهات المسؤولة عن مراقبة تطبيق الاشتراطات في هذه الأماكن المغلقة تفعيل دورها الرقابي والنزول للميدان للتأكد من التزام المجمعات بالاشتراطات الصحية، ومنا إلى البلدية ووزارة التجارة.
[email protected]