تحتفل الأمة الإسلامية والعربية خلال الأيام المقبلة بمناسبة عيد الفطر السعيد، أعاده الله على الجميع بالخير واليمن والبركات، وبهذه المناسبة نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، وإلى سمو ولي عهده الأمين الشيخ مشعل الأحمد، حفظهما الله وأدام على سموهما موفور الصحة والعافية، وإلى الشعب الوفي والمقيمين على أرض الكويت الطيبة.
بداية سنركز من خلال هذه الزاوية على المطلوب عمله من قبل بعض الجهات الحكومية استعدادا لإجازة العيد، البداية مع هيئة الغذاء حيث تشهد المطاعم خلال هذه الفترة إقبالا كبيرا من قبل المواطنين والمقيمين.
يجب على الهيئة تكثيف نشاطها بهذه الأيام في مختلف المحافظات من خلال فرقها التفتيشية والتأكد من تراخيص العمالة في هذه المطاعم، ومن سلامة المادة الغذائية المقدمة، والموجودة في المخازن، والتأكد كذلك من صلاحيتها للاستهلاك الآدمي، حيث إن البعض من ضعاف النفوس يجدون من هذه المناسبة فرصة لتصريف بضاعتهم.
كما يتوجب على المسؤولين في الهيئة النزول إلى أرض الميدان والاطلاع عن قرب على استعدادات المطاعم والتدقيق على التراخيص الصحية للعاملين حيث هناك من يلجأ إلى الاستعانة بعمالة غير مطابقة لشروط المهنة لسد النقص لديهم.
كذلك مطلوب من وزارة الداخلية أن تستعرض خططها المواكبة لهذه المناسبة فيما يتعلق بحركة مرور وتوزيع الدوريات على الخطوط السريعة لتسهيل حركة المرور إضافة إلى توزيع رجال الأمن في مختلف المجمعات التجارية لضبط الأمن وردع كل من يريد تعكير صفو أجواء مرتادي هذه المجمعات خلال إجازة العيد.
كذلك يجب على وزارة التجارة تكثيف جولاتها على المحلات والصالونات لقطع الطريق على تجار المناسبات الذين يجدون من هذه المناسبة فرصة لزيادة الأسعار على المستهلكين وتطبيق القانون على كل مخالف.
وأخيرا، وزارة الصحة مطلوب منها خلال إجازة العيد أن تزيد أعداد المراكز الصحية العاملة وتوفير الأدوية الكافية بمختلف أنواعها خلال فترة الإجازة تسهيلا على المرضى ولتخفيف الضغط على أقسام الطوارئ بالمستشفيات، علما بأن مدة الإجارة طويلة ويتطلب ذلك تشغيل عدد أكبر من مراكز الرعاية الصحية، وكذلك عيادة طب الأسنان خدمة للمراجعين ومنا إلى المسؤولين.
عيدكم مبارك وكل عام وأنتم بخير.
[email protected]