تحتفل الأمة الإسلامية بعد أيام بعيد الأضحى المبارك، أعاده الله على الجميع بالخير والبركات، وبهذه المناسبة أرفع أسمى آيات التهاني إلى مقام صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، وإلى سمو ولي عهده الأمين الشيخ مشعل الأحمد، حفظهما الله وأدام عليهما موفور الصحة ولباس العافية، وإلى الشعب الكويتي الوفي والمقيمين على أرض الكويت الغالية.
بداية نتطرق اليوم إلى قضية مهمة تتعلق بالارتفاع المصطنع لأسعار الأضاحي بسوق الأغنام الذي نجده حاضرا وتحديدا قبل العيد، حيث تشهد هذه الأسواق ارتفاعا ملحوظا لأسعار الأضاحي رغم المطالبات المستمرة والمتكررة من قبل المواطنين بتدخل الجهات المعنية لوقف جماح هذا الغلاء الفاحش الذي يتسبب فيه بعض تجار الأزمات الذين يجدون في هذه المناسبات فرصة جيدة لاستغلال جيوب المستهلكين واستنزافها.
المطلوب من وزارة التجارة الإعلان عن خطتها لهذه المناسبة والنزول إلى أرض الميدان بفرقها التفتيشية للتأكد من عدم وجود تلاعب في الأسعار واستغلال للناس لأنه من غير المعقول أن تكون مثل هذه الأسواق خارج نطاق السيطرة والدليل على ذلك أسعار الأضاحي الخيالية التي تتراوح بين 120 و180 دينارا.
من يشاهد المناطق الخاصة بالجواخير والراعي ودعم الحكومة للأعلاف لا يصدق أننا نعاني من نقص في الثروة الحيوانية، والسؤال الذي يطرح نفسه ما الفائدة من توزيع تلك الجواخير مادامت لا توفر للدولة الاكتفاء الذاتي من اللحوم؟.
رسالة أخرى إلى هيئة الغذاء.. لم نسمع عن خطتكم ومدى جاهزية المسالخ وآلية عملها خلال فترة العيد من حيث عددها، وأسعار نحر الأضاحي، وهل هناك فكرة لإعادة العمل بالمسالخ المؤقتة في مختلف مناطق المحافظات من أجل تخفيف الضغط على المسالخ الرئيسية خلال أيام العيد، ومنا إلى المسؤولين بالهيئة ننتظر منكم الإعلان عن خطتكم وجاهزيتكم المواكبة لهذه المناسبة.
[email protected]
