هناك موظفون في عدد من الجهات الحكومة يعملون بلا كلل بعيداً عن أسرهم في العطل الرسمية والأعياد تلبية لنداء الواجب الوظيفي لخدمة الكويت وشعبها.
وواجب علينا أن نتقدم لهؤلاء الأبطال بخالص الشكر والثناء على تواجدهم في مقار أعمالهم لخدمة المواطنين والمقيمين خلال إجازة العيد.
البداية مع العاملين في وزارة الصحة من أطباء وتمريض وفنيين ووظائف أخرى نجدهم في العطل الرسمية، وكذلك في الدوام الرسمي يسخرون كل إمكاناتهم لخدمة المرضى الذين يحتاجون إلى رعاية طبية سواء كانت في المراكز الصحية المناوبة أو في أقسام الطوارئ بالمستشفيات تاركين خلفهم أسرهم في العيد من أجل العمل وخدمة المرضى.
ولا ننسى كذلك دور الطوارئ الطبية الذين نجدهم دائما متواجدين، ويقومون بدورهم على أكمل وجه في تقديم المساعدة والإسعاف لمن يحتاج اليهم فلهم منا كل الشكر.
أما ما يخص رجال الأمن فرغم انتشارهم الذي يشكرون عليه، إلا أنه لم يكن كافيا في بعض مناطق المجمعات التجارية، حيث كان ينقص هذه المناطق الخطة المرورية من قبل الإدارة العامة للمرور لتسهيل حركة السير لزوار تلك المجمعات، خصوصا في منطقة الري التي أغلقت بعض الطرق المؤدية إلى المجمع في تلك المنطقة خلال إجازة العيد، لذلك يجب إعادة النظر في الخطة المرورية ومراجعتها جيدا من قبل المسؤولين في وزارة الداخلية.
أيضا رجال الإطفاء لهم منا كل الشكر على العمل الجبار الذي يقومون به حيث نجدهم دائما مرابطين في مقار عملهم في كل مناسبة لتلقي البلاغات لمكافحة الحرائق في مختلف مناطق الكويت.
الشكر موصول إلى العاملين في حقول النفط، وكذلك للعاملين في أقسام طوارئ الكهرباء والماء وتواجدهم على مدار الساعة لتقديم المساعدة في حال انقطاع التيار الكهربائي أو أمور أخرى طارئة خلال العيد.
أخيراً.. بارك الله في جهودكم جميعاً وكثر الله من أمثالكم لخدمة وطنكم.
[email protected]