[email protected]
العام الدراسي الجديد على الأبواب والجاهزية كما نقل عن المسؤولين في وزارة التربية مكتملة لاستقبال أعضاء الهيئة التعليمية والطلبة، والأيام المقبلة كفيلة بكشف الجاهزية من عدمها.
في مقال سابق تطرقت إلى جاهزية وزارة التربية مع قرب انطلاق العام الدراسي، وطالبت المسؤولين في الوزارة بالنزول الى أرض الميدان التعليمي والاجتماع مع مديري المناطق التعليمية وإلزامهم بتقديم تقارير عن المدارس التابعة لهم، والنواقص والمشاكل التي تعاني منها سواء فيما يتعلق بعقود النظافة ونقص الكتب المدرسية أو عطل أجهزة التكييف أو أجهزة تبريد المياه وتنظيف الخزانات التي تكون حاضرة في كل عام والخروج بعد ذلك في مؤتمر صحافي وتوضيح جاهزيتهم حتى يطمئن أولياء الأمور بأن المرافق التعليمية جاهزة ولا ينقصها شيء سواء من ناحية توافر الكتب الدراسية أو صيانة تلك المرافق وتجهيزها.
نبارك لوزير التربية د.عادل المانع ثقة القيادة السياسية بتكليفه وزيرا للتربية والتعليم العالي، متمنيا له التوفيق في تطوير منظومة التعليم والارتقاء بمخرجاته، والعمل على حل المشاكل التي تكون حاضرة في كل عام دراسي، التي تعاني منها المرافق التعليمية.
بداية الوزير مبشرة بالخير، حيث استهل عمله باجتماع مع المسؤولين في الوزارة عقب أداء القسم للوقوف على مدى جاهزية الوزارة لاستقبال العام الدراسي الجديد، كما دعا المسؤولين في الوزارة إلى التحدث بشفافية، وعدم إخفاء أي معلومة تتعلق بالجاهزية حتى يتم إصلاحه في أسرع وقت ممكن، هذا اللقاء يسجل للوزير الذي حرص على الالتقاء بالقياديين في الوزارة بهدف الاستماع لهم وتحميلهم المسؤولية كاملة في حال وجود أي قصور مع بــداية دوام الهيئة التعليمية.
بعد ذلك وفي خطوة إيجابـــية للغاية تم الإعلان عن جـــولات وزيارات مفاجئة يقـــوم بها د.عادل المانع خلال هذا الأسبوع لمتابعة الأوضاع الميدانية، والتي استهلها مساء الجمعة بجولة في إحدى مدارس الجهراء، وذلك بتفقد المدارس بشكل مفاجئ والتأكد من تقارير المسؤولين التي تؤكد الجاهزية، وأنه لا توجد أي مشاكل تذكر، والتأكد بنفسه من جاهزية المدارس قبل انطلاق العام الدراسي. نتمنى أن يصاحب ذلك تطبيق مبدأ الثواب والعقاب بحق المتقاعسين إن وجد هناك أي تقصير أو مخالفة في التقارير، لأنه في النهاية المساءلة ستقع على الوزير بشكل مباشر في حال وجود تقصير بأي مدرسة، لذلك فإن معاقبة أي مسؤول عند عدم الجاهزية أو من كانت تقاريره مضللة تجعله عبرة لغيره حتى لا يكرر الخطأ نفسه.