مع بداية العام الجديد 2019، أتمنى أن يكون عام خير على الجميع وعام تطور وازدهار لبلدنا الحبيب الكويت، وعاما للم البيت الخليجي وإزالة كل الخلافات بين الأشقاء القادة في منظومة مجلس التعاون ودعم الوساطة التي يسعى بها صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الذي مازال حاملا بيرق المصالحة بين الأشقاء.
هناك العديد من الأمنيات التي نتمنى تحقيقها في العام الجديد الذي واكبته تعيينات لبعض الوزراء الجدد في عدد من وزارات الدولة.
بداية نتمنى أن تصبح الكويت مركزا ماليا وتجاريا، تلفت أنظار دول العالم إليها وتعود مثل سابق عهدها لؤلؤة الخليج، كذلك نتمنى من وزير الأشغال الجديد أن يعمل بكل جد واجتهاد ويعيد إلى الطرق والشوارع قيمتها ومحاسبة الشركات أو المشرفين على تلك المشاريع والتي اكتشفت عيوبها في مختلف مناطق الكويت والعمل فورا على سفلتة الشوارع المتضررة والقضاء على الحصى المتطاير بالفعل والعمل وليس بالقول ومحاسبة كل فاسد ومتقاعس.
كما أتمنى أن نرى حلا سريعا لمشكلة الازدحام المروري الذي تعاني منه الطرقات رغم افتتاح العديد من الطرق والجسور وهذا لن يأتي إلا بجهود الإدارة العامة للمرور من خلال إعادة فتح ملفات رخص القيادة والتأكد من أن كل من يحمل رخصة تنطبق علية الشروط المخصصة لمنحها، لأنه لا فائدة من افتتاح مزيد من الطرق طالما هناك توسع في منح رخص القيادة، يجب من الآن العمل على تنظيف الملفات من خلال تجديد الرخص بشكل عام والتأكد من مدى استحقاقها من عدمه.
كذلك أتمنى حل القضية الإسكانية والإسراع في توفير الأراضي لتقليل قوائم انتظار المواطنين للحصول على السكن الملائم من خلال إقرار العديد من المشاريع الإسكانية.
من الأمنيات كذلك حل مشكلة التوظيف التي يعاني منها المواطنون والقضاء على طوابير الانتظار للعمل في الوظائف الحكومية رغم حاجة الوزارات لمؤهلاتهم العلمية وتنفيذ سياسة الإحلال على جميع الوظائف باستثناء الوظائف ذات الطبيعة الخاصة، والقضاء على التعيينات الباراشوتية في بعض المناصب القيادية في وزارات الدولة واختيار من هم أكفأ لشغل هذه المناصب والتي بعضها يخضع للمحسوبية.
أخيرا أتمنى من وزير الشؤون الجديد ووزيرة التخطيط والتنمية إعادة النظر في وضع التركيبة السكانية لأنه من المستحيل أن عدد المقيمين يفوق عدد المواطنين بالضعف، لذلك بات من الضروري التأكد من مدى حاجة سوق العمل لهذه العمالة وبذلك سيتم القضاء على الهامشية منها التي تعج بها معظم مناطق الكويت.
[email protected]