يستعد أبناؤنا الطلبة خلال الأيام المقبلة لاختبارات نهاية العام في مختلف المراحل الدراسية هذه الفترة تشهد حالة من التوتر والقلق لدى العديد من الأسر وسعيهم لتوفير الأجواء المناسبة لأبنائهم خصوصا اختبارات هذا العام ستكون في شهر رمضان المبارك، أعاده الله على جميع بالخير.
مطلوب من وزارة التربية تجهيز قاعات الاختبارات بجميع المستلزمات بعيدا عن حالة الإرهاب النفسي الذي يمارسه بعض أعضاء اللجان على الطلبة خصوصا قبل دخول الاختبار.
شهدنا خلال العام الماضي العديد من الشكاوى لأولياء أمور الطلبة على آلية عمل بعض اللجان المتمثلة في وضع أجهزة تشويش داخل القاعات دون النظر إلى تأثيرها على الصحة العامة، وطالبنا وقتها المسؤولين في الوزارة بالتحقق من ذلك الأمر.
موضوع الغش ليس بجديد على ساحة التربية، منذ سنوات والوزارة تعاني من هذه المشكلة وترصد كل عام عددا من الحالات يتم التعامل معها وفق آلية معينة تتمثل في أخذ التعهدات والحرمان حسب رأي اللجنة بعيدا عن التهويل والتضخيم الذي نعيشه حاليا.
الواجب على وزارة التربية أن تلزم أعضاء اللجان وخصوصا على المرحلة 12 أن يوفروا الأجواء المناسبة للطلبة بعيدا عن حالة الرعب الذي يشهدونه منذ دخوله باب المدرسة وحتى قاعة الاختبارات كما يجب خلق أجواء من الثقة المتبادلة بين اللجنة والطلبة والابتعاد عن حالة التشنج بطريقة التفتيش والمراقبة لأن جميع تلك الأمور تؤثر على نفسية الطالب وتحصيله.
نحن مع تطبيق القانون ضد الغشاشين ولكن يجب أيضا مراعاة الحالة النفسية للطلبة وخلق جو مناسب للتفكير بعيدا عن أساليب التهديد والوعيد ومنا إلى المسؤولين في التربية الله الله بعيالكم عاملوهم برحمة لأنهم جيل المستقبل.
الخير لا ينقطع في بلد الإنسانية والخير، حرصت في هذه الزاوية أن أتطرق إلى موضوع مهم وأتمنى من الله العلي القدير أن تتفاعل الجمعيات الخيرية في بلدنا الغالية مع ذلك الأمر والعمل على إطلاق مبادرة رمضانية «فرجوا كربتهم».
الجمعيات الخيرية نشاهدها دائما تتبرع للخارج، ولكن هذا العام نطالب منهم تخصيص مبالغ لتقديمها لمساعدة الغارمين والغارمات في السجون والتفريج عليهم.
وإخراجهم فورا، ومنا إلى أهل الخير .. الأقربون أولى بالمعروف.
إنجاز جديد يسجل لمستقبل الكويت كان ينتظره الجميع وهو افتتاح جسر العبور لمدينة الحرير الذي يعتبر باكوره للأعمال المستقبلية ومدخل لطريق رؤية 2035 الاقتصادية فقبل أيام، افتتح جسر الشيخ جابر الأحمد، طيب الله ثراه، الذي يعد أحد أطول الجسور في العالم بطول 36 كيلو مترا ليربط مدينة الكويت بمدينة الصبية، وبالطبع ستنطلق منه رؤية طريق الحرير خلال الأعوام المقبلة.
يجب على وزارة الداخلية وخصوصا إدارة المرور تفعيل دورها وتسيير عدد من الدوريات على امتداد الجسر بشكل دائم لضبط الحركة المرورية وردع المستهترين المخالفين لقانون المرور.
كما يجب على هيئة البيئة تسيير دورياتها كذلك للتأكد من التزام مرتاديه بالنظافة والمحافظة على البيئة البحرية ومحاسبة أي مخالف للقانون ومنا إلى مسؤولي البيئة.