دائما نناشد المسؤولين في مختلف الوزارات استعراض خططهم قبل موسم الأعياد والإجازات، ومدى جاهزية قطاعاتهم لمواكبة المناسبات.
هناك عاملون في العيد من الموظفين في الدولة يستحقون كل الشكر والثناء على تواجدهم في مقار أعمالهم لخدمة الكويت.
بداية، وزارة الداخلية مشكورة استعرضت خطتها عبر وكيل وزارة الداخلية بتكليف الفريق الشيخ فيصل النواف وطبقتها بقيادته على أرض الواقع بالانتشار الأمني منذ ساعات الفجر الأولى في العيد بتوزيع الدوريات على المساجد وكذلك تنظيم حركة المرور في مختلف المناطق السكنية والطرق المؤدية الى المجمعات التجارية إضافة الى توزيع دوريات رجال الأمن الراجلة في الأسواق لضبط الأمن وردع المستهترين الذين يعكرون أجواء المناسبات على الأسر التي تقصد تلك الأماكن، فكل الشكر لنائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ خالد الجراح وللوكيل الفريق النواف وجميع منتسبي الداخلية الذين أثبتوا جدارتهم ونجاح خطتهم والتسهيل على المواطنين والمقيمين لقضاء إجازتهم بكل أريحية.
هناك من يعمل أيضا في العيد ويستحق منا الإشادة، وهم رجال الإطفاء الذين نجدهم دائما على أهبة الاستعداد تلبية لأداء الواجب في عمليات الإنقاذ ومكافحة الحرائق التي تحدث لهؤلاء الأبطال الذين لا يعرف عملهم إجازة أو مناسبة لهم منا كل الشكر والتقدير.
الشكر كذلك موصول لوزارة الصحة خصوصا الأطباء والتمريض والفنيين والوظائف الأخرى العاملين خلال العيد، والذين سخروا كل إمكانياتهم لخدمة المرضى سواء من خلال المراكز الصحية المناوبة أو في أقسام الطوارئ بالمستشفيات إضافة الى دور الطوارئ الطبية الذين نجدهم دائما متواجدين من خلال المسعفين ويقومون بدورهم على أكمل وجه وبشكل متميز.
كذلك نشيد بالدور الكبير لرجال طوارئ الكهرباء والماء وتواجدهم على مدار الساعة لتقديم المساعدة في حال انقطاع التيار الكهربائي أو أمور أخرى طارئة خلال العيد وكذلك العاملين في حقول النفط، وكذلك الشكر موصول للعاملين في البلدية وجميع الجهات الأخرى الذين لهم بصمة واضحة في خدمة الوطن خلال إجازة العيد.
كذلك لا ننسى دور إدارة الطيران المدني التي استنفرت وفقا لخطة موضوعة في عملية استقبال ومغادرة المسافرين خلال إجازة العيد والتسهيل عليهم والعمل على تلافي جميع السلبيات التي كانت تواجه المسافرين في المواسم الماضية، والاستعداد لاستقبال حجاج بيت الله بعد أداء مناسكهم.
كذلك لا ننسى دور أبناء الوطن من المتطوعين، شباب وبنات الكويت الذين انتشروا في أروقة المطار لتقديم الخدمات للمسافرين والتسهيل عليهم والمساهمة في تنظيم الحركة داخل المطار، فكل الشكر والتقدير نقولها لمن عمل من أجل الكويت وكل عام والجميع بخير وعساكم من عواده.
[email protected]