ارتفعت الأيادي بالدعاء إلى البارئ عز وجل بأن يمن على صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد ـ حفظه الله ـ بالشفاء العاجل بعد العارض الصحي الذي تعرض له، الدعاء لم يتوقف من قبل أبناء هذا الشعب الأصيل لحاكمه ووالد الجميع الذي دائما نجده قريبا من شعبه في كل مناسبة.
منذ الإعلان الأول عن تعرض سموه للوعكة الصحية وجدنا الشعب يراقب عن كثب حالة الوالد ـ حفظه الله ـ حتى جاء خبر الديوان الأميري الذي يزف البشرى بتعافي سموه من ذلك العارض وشفائه تماما، ولله الحمد.
الجميع فرح بهذه البشارة من قادة دول ومواطنين وبدأت رسائل التهاني تنهال على سموه وتتحمد له بالسلامة وتستذكر دوره الريادي في المنطقة والعالم على مختلف الأصعدة.
سمو الأمير ـ حفظه الله ـ أفرحنا برؤيته بعد تعافيه من العارض بابتسامته المعهودة خلال استقباله عددا من الوزراء المهنئين، كما أعرب سموه خلال اللقاء عن شكره لأهل الكويت، وقال كثر الله خيرهم على دعائهم المتواصل.
وقد كان هذا الدعاء حقا وواجبا من الأبناء تجاه والدهم بأن بالتضرع إلى الله بأن يعجل بشفاء صاحب السمو ويعافيه من كل عارض وأن يديم على سموه موفور الصحة والعافية.
خلال لقاء سموه بالوزراء بادر وزير التربية أثناء تهنئته بقوله «بديت؟» في إشارة للاستعدادات لبدء العام الدراسي الجديد.
وجاء رد الوزير إن شاء الله الأمور طيبة.
رغم التعب سموه لم ينس أبناءه الطلبة وكان يطمئن من الوزير على استعدادات الوزارة بسؤاله، وهذا ليس بغريب، فنحن نجد سموه دائما بجانب أبنائه، وخير شاهد أزمة التكييف التي شهدتها الوزارة قبل 4 أعوام، حيث أصدر أوامره السامية بحلها فورا بمبادرته الكريمة وعلى نفقته الخاصة بتوفير أجهزة التكييف لكل المدارس من أجل توفير الأجواء المناسبة والمريحة للمعلمين والطلبة.
أخيرا... ندعو الله عز وجل أن يحفظ قائدنا وراعي نهضتنا صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وأن يمد في عمره ويمتعه بالصحة والعافية، وأن يحفظ سمو ولي العهد الأمين الشيخ نواف الأحمد، ويديم عليه موفور الصحة والعافية، ومهما فعلنا وعملنا فلن نوفيكم حقكم جزاكم الله عنا خير الجزاء يا ذخرنا وسندنا.
[email protected]