إنني أتقدم بالتهاني القلبية إلى جميع الطلبة الذين حصلوا على منح دراسية من وزارة التعليم العالي وقبول من جامعة أو أكثر من بين ما يزيد على 4.500 مؤسسة تعليم عال معترف بها في الولايات المتحدة الأميركية.
لقد استطاع خريجو الجامعات الأميركية ان يتبؤوا مراكز قيادية حول العالم - بما فيها الكويت - وعليكم كطلبة الشعور بالفخر لاختياركم الانضمام إلى هذه المجموعة المميزة والمختارة من الشباب ممن ستتغير حياتهم جذريا بسبب الدينامية والانفتاح وجودة الجامعات المنتشرة عبر الولايات المتحدة الأميركية.
تعد رسائل القبول المقدمة من الجامعات الأميركية نتاجا للتفكير الدقيق والعمل الجاد من قبل الطالب المتقدم للالتحاق بالجامعات ومن قبل الجامعات الأميركية التي تراجع بدقة طلبات الالتحاق المقدمة لها.
لقد استحققتم هذا القبول ولكم أن تفخروا بهذا الإنجاز.
لقد كان من الواضح للجامعات حجم الطاقة والإبداع في كتابة المقالات التي ألحقتموها بطلبات قبول الجامعة والتي تحدثتم فيها عن أحلامكم وأفكاركم.
كما كان واضحا حجم الجهد الذي بذلتموه للتحضير لامتحانات القبول ومستوى اللغة الإنجليزية وحجم التفاني والالتزام بالعمل الاجتماعي والأنشطة اللامنهجية الأخرى.
تضم الجامعات الأميركية الملايين من الطلبة الدوليين منهم 15.500 طالب وطالبة من الكويت.
إنه لمن الفخر أن يكون هذا الرقم الأعلى تاريخيا.
إلى الآن، قامت خمسة أجيال كويتية بالالتحاق بالجامعات الأميركية مما منح الطلبة والمجتمع الأميركي فرصة نادرة للتفاعل والحصول على منظور عالمي أوسع.
يساهم ذلك في تحضيرنا جميعا لمستقبل ناجح ومشترك في العالم المتصل الذي نعيش فيه.
إن اختياركم الدراسة في الولايات المتحدة الأميركية سيجعلكم جزءا من تقليد كويتي خاص عنوانه الحصول على أفضل تعليم والرجوع إلى الكويت للمساعدة في بناء كويت المستقبل.
يساهم الطلبة الدوليون في الحفاظ على موقف الولايات المتحدة الأميركية الطويل الأمد كأفضل دولة مضيفة في العالم للطلبة الدوليين وهذا دليل على جودة التعليم العالي الأميركي التي لا تضاهى في نظر الطلاب الدوليين وأسرهم ومجتمع الأعمال.
هذا ويساهم الطلبة متعددو الخلفيات في تقوية العلاقات بين الولايات المتحدة الأميركية ودول أخرى حول العالم مما ينمي العلاقات بين الأفراد والمجتمعات الضرورية في حل التحديات العالمية.
إننا نقدر الإدماج ونشجع تواجد الطلبة متعددي الخلفيات الإثنية والعرقية والدينية والجغرافية في الجامعات الأميركية.
تقدر الجامعات الأميركية الطلبة الدوليين للمنظور المميز والمتنوع الذي يأتي به هؤلاء الطلبة أكان ذلك داخل الحرم الجامعي او خارجه. على مدى أجيال، استغل الطلبة الكويتيون فرصة تواجدهم في الولايات المتحدة الأميركية للدراسة لاستكشاف كل ما تقدمه أميركا.
تشكل التجارب الثقافية والسفر جزءا مهما من التجربة التعليمية وتساعد في التحضير لحياتكم الوظيفية الجديدة.
إنه لمن دواعي الفخر لدى الجامعات الأميركية توفيرها بيئة آمنة ومرحبة لجميع الطلاب وأود هنا التأكيد على حقيقة ترحيب الولايات المتحدة الأميركية بكم.
لقد قامت عدد من إدارات الجامعات بالتعاون معا لإيصال رسائل خاصة ومباشرة للطلبة حول العالم تحت شعار
#إنه_مرحب_ بكم_ هنا
(#YouAreWelcomeHere)
إنني أضم صوتي لهم من خلال الترحيب بطلبة الكويت إلى الولايات المتحدة الأميركية حيث تقدم جامعاتنا فرصا تعليمية قيمة لمساعدتكم في تحقيق أهدافكم الحياتية والوظيفية.
هذا، ويقوم موظفونا في القسم القنصلي بالعمل بجهد كبير للتعامل مع طلبات التأشيرة الطلابية وهم على أتم الاستعداد لاستقبال طلبات الطلبة الراغبين بالدراسة في أميركا بداية الفصل الدراسي القادم.
للمزيد من المعلومات حول آلية التقديم للتأشيرة والحفاظ على وضعكم القانوني خلال الدراسة تجدونها على المواقع الالكترونية التالية:
www.travel.state.gov
www.ustraveldocs.com
www.studyinthestates.dhs.gov.
واحرصوا على أن تتابعونا على الانستغرام (USEmbassyQ8) لمزيد من المعلومات عن الأيام القنصلية الخاصة بالتأشيرات الطلابية والتي تم تخصيصها لاستقبال الطلبة الراغبين بالدراسة في الولايات المتحدة الأميركية.
نحن سعيدون بالشراكة التي بين القسمين القنصلي والشؤون العامة التابعين للسفارة مع وزارة التعليم العالي واتحاد طلبة الكويت لتسهيل عملية التقديم للتأشيرة ونشر المعلومات حول الدراسة في أميركا.
هذا، وإن مستشاري التعليم (EducationUSA) حول العالم على أتم الاستعداد للإجابة عن أسئلتكم.
هذا وبمقدوركم التواصل مع المستشارة الأكاديمية الخاصة بالسفارة الأميركية في الكويت كارين نصر الله عبر الإيميل: [email protected] وهي على أتم الاستعداد للإجابة عن استفساراتكم ومساعدتكم في البحث عن البرنامج الأكاديمي الأنسب لكم أكان ذلك للبكالوريوس أو الماجستير.
إن الكليات والجامعات الأميركية ترحب بكم وكذلك المواطنين والمجتمعات الأميركية على امتداد البلاد.
بصفتي سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى الكويت، فإنني أشجع شخصيا كل من تسلم رسالة قبول جامعية بأن يقبل هذه التجربة التي ستغير حياتكم والانضمام إلى نظرائكم ممن اختاروا عيش تجرية التعليم العالي الأميركي ذي القيمة المميزة.