احتفل المجتمع الدولي مؤخرا باليوم العالمي لحرية الصحافة. تعتبر هذه المناسبة بمنزلة تذكير للدول على ضرورة تضافر الجهود لدعم المبدأ الأساسي لحرية الصحافة، والدفاع عن وسائل الإعلام من التحديات التي تواجه استقلاليتها وتمييز الصحافيين بناء على هذه الاستقلالية ودورهم في نقل المعلومات والأفكار ـ مع تعرض حياتهم للخطر أحيانا.
من المهم أن تبذل كل حكومة قصارى جهدها لحماية حرية الصحافة وحرية التعبير.
يكرس الدستوران الأميركي والكويتي حرية الصحافة والتعبير باعتبارهما ضروريين لعمل مجتمعاتنا.
وعلى الكويتيين أن يكونوا فخورين بالصحافة الحرة والنشطة التي يتمتعون بها وبالمجتمع المدني النابض بالحياة ووجود البرلمان الأكثر ديموقراطية في المنطقة.
إن فكرة التقاء الأشخاص لتبادل الأفكار والقيم والآراء هي حجر الزاوية لمجتمع ديموقراطي حديث مزدهر وهي أساس المجتمع الكويتي، بشكل جزئي من خلال مؤسسة الديوانية الفريدة.
وقد أشادت المنظمات الدولية بالكويت نظرا للحريات فيها، لكن التصنيف الدولي للبلاد فيما يتعلق بتدابير حرية الصحافة قد انخفض خلال العقد الماضي. يتطلع المجتمع الدولي إلى الكويت، بصفتها طرفا في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، لمنع تآكل حرية الصحافة والمحافظة على وجود منصات للمواطنين للتعبير عن أفكارهم ومناقشة أوجه الخلاف.
نحن نشجع الحكومة والسلطة التشريعية والمجتمع المدني وأعضاء الصحافة على العمل سويا لتعزيز القيم الأساسية لحرية التعبير في الكويت ووجود إعلام نشط وحر.
زورونا على kuwait.usembassy.gov
و@USEmbassyQ8