Note: English translation is not 100% accurate
مركز الأحمدي الطبي
الأحد
2007/5/27
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : ماضي الهاجري
ماضي الهاجري
الكويت بلد الخير، بلد العطاء، بلد المساعدات، البلد الذي يقدم الدعم للشعوب المحتاجة ويقف وقفة الرجل الواحد لحين يتجاوز هذا الشعب مشكلته أو الأزمة التي يمر بها، فما بالك إذا كانت الأزمة في الكويت ويعيشها الشعب الكويتي وبالأخص أهالي مدينة الأحمدي الذين لا يوجد لديهم مركز طبي يعمل على مدار الساعة كي يعالج مرضاهم في حين أن الموجود ويعمل بنظام الفترتين ويغلق أبوابه أيام الخميس والجمعة وأثناء الظهيرة كل يوم من أيام الأسبوع.
أهالي الأحمدي شكوا كثيرا من هذا المركز الذي ما ان يدخلوا من بوابته حتى يروا ثلاجة البيبسي أمامهم ومن ثم 4 غرف فقط هي التي تعمل، واحدة للدكتور وواحدة لمدير المركز وثالثة للمطبخ وأخرى لغرفة الضماد والباقي غرف تخزين، وهل هذا مركز لعلاج المرضى الذين يذهبون بحثا عن الراحة من الآلام؟
ما المشكلة التي تواجه وزارة الصحة في توفير كادر طبي جيد يعمل على علاج مرضى مدينة الأحمدي؟ ولماذا لا يعمل هذا المركز على مدار الساعة خصوصا انه الوحيد في المنطقة ولا يوجد سواه إلا مستشفى شركة النفط الذي لا يسمح بالعلاج فيه إلا لموظفي شركات النفط؟ أهالي الأحمدي بحاجة إلى رعاية وبالأخص إلى رعاية صحية، فيجب على وزارة الصحة أن تجعل هذا الأمر نصب أعينها وألا تتجاهل مطالب أهالي الأحمدي الذين بح صوتهم وهم يطلبون هذا المطلب فوالله إن الدولة قادرة على جعل الأحمدي أو هذا المركز مدينة طبية وليس فقط مركزا يعمل على مدار الساعة مع كادر طبي يجيد تشخيص المرض كالمناطق الأخرى التي تحسبها وزارة الصحة ضمن الـ vip.
وهنا أيضا يأتي دور نواب الدائرة الخامسة، أين هم من مطلب أهالي الأحمدي؟ وأين هم من مركز وحيد لا يعمل على مدار الساعة في هذه المدينة المهمة؟ وللعلم أهالي الأحمدي لا يريدون تصريحا صحافيا أو اقتراحا برغبة بل يريدون رجالا إذا قالوا صدقوا وإذا وعدوا أوفوا، فالمطلوب مركز طبي يعمل على مدار الساعة في مدينة الأحمدي السكنية.
زبدة الكلام
لشركة نفط الكويت اتركوا الفرصة لأهالي مدينة الأحمدي ليتلقوا العلاج في مستشفاكم، فالأمر إنساني من الدرجة الأولى فلا تحرموا أنفسكم من هذا الأجر بينما تساهمون في بناء مستشفيات في الخارج!