عرفت المغفور له جاسم الخرافي - رحمه الله - عن قرب في مجلس الأمة، وقد سافرت معه كثيرا في وفود رسمية إلى عدد من دول العالم، فصدقا كانت ابتسامة هذا الرجل لا تفارقه، وكان دائما يقدم لنا النصح ونحن في الأجواء، وكان يتحدث لنا كأخ أو أب ولا يتحدث لنا كمسؤول.
رحمك الله يا أبا عبدالمحسن.
لقد فقدت الكويت برحيله رجلا قدم الكثير للكويت وقدم للمواطنين الكثير من خلال ترؤسه مجلس الأمة لـ 5 دورات من عمر المجلس، رحمك الله يا جاسم الخرافي.
إن للفقيد الكثير من المواقف الوطنية، فلا أستطيع أن أختصرها في هذه السطور، ونتقدم بأحر التعازي لأسرة الفقيد.. أمدهم الله بالصبر والسلوان.
[email protected]