لا يختلف أحد على أداء وزير الدولة لشؤون الإسكان ياسر أبل ومساعيه في حل القضية الإسكانية، والتي بدأت بالإفراج عن عدد كبير من الأراضي في الدولة بعد جهود كبيرة من الوزير للمساهمة في حل الملف الإسكاني ومعالجة الأرقام لمنتظري الرعاية السكنية.
وهنا سأضع مشكلة بسيطة وحلها بيد الوزير ياسر ابل الذي عهدناه انه الرجل المناسب في المكان المناسب وانه سيعالج تلك الأزمة التي تعاني منها بعض الأسر الكويتية وهي ما تتعلق بمن توفي والده قبل الغزو العراقي الغاشم على دولة الكويت عام 1990، بحيث ان العقار أصبح باسم الابن الصغير وتستبعد الأم من وثيقة المنزل، وفي حال رفض الابن المنزل يعطى المنزل للأم بصفة الايجار لحين يتوفاها الله، ومن ثم تسحب الدولة المنزل وبهذا لا يحق للورثة المطالبة بالمنزل، وهذا الأمر فيه ظلم كبير على تلك الفئة، خصوصا ان جميع المنازل بعد التحرير تم تكييشها من قبل الدولة، فيما بقيت قضية ما يقارب
الـ 2000 أسرة فقط هم من يعانون تلك الأزمة.
لذلك، نأمل من الوزير ابل ان يسمح بإصدار العقار باسم زوجة المتوفى، والدة الابن الصغير أو الأخير ويحق للأبناء تقديم الطلبات للحصول على الرعاية السكنية ويصبح الـمنزل باسم الأم حالها حال جميع الأمهات التي توفي أزواجهن بعد التحرير.
اليوم نحملك هذه الأمانة التي حملنا إياها من قبل تلك الأسر، ونعرفك جيدا بأنك ستكون منصفـا لهذه الفئة وان يتم منح الأم المنزل وحدها دون ابنها حالها حال النساء بعد التحرير.
٭ زبدة الكلام: استغرب ان تمنح الأم المنزل بصفة إيجار في حال ان الابن الأخير لا يريد المنزل.
[email protected]
madhialhajri@