(1)
الوطن يدافع عنه العقلاء الشجعان.. أما الجهلة - رغم حبهم له - فيفعلون به ما لا يفعله العدو!
(2)
جهل فادح بالوطن وتاريخه، سوء فهم، وعسر في فرز ما هو نقد محب، وتحريض حاقد!، يحسب أن عتب المحب، وغيرته، وسعيه للإصلاح: خيانة!
ليّ عنق الحقيقة، وافتيات حد الإيذاء، وغثيان في آراء تافهة، وإحراج في أطروحات سامجة، وإضرار في تحريض بالغ الغباء!
الوطنجي يتكئ على العواطف، والمسكنات، بلا تخطيط، ولا تفكير، صوت عال، وعقل خال، هو صديق.. العدو أفضل منه!
(3)
ويسألونك عن «الوطني» فانهض واضعا يدك على رأسك وقل: سلاحه المعرفة، وقاربه العلم، ومجدافه العقل، وشعوره الغيرة، وسبيله الإصلاح، يفرز الصديق من العدو من المنافق، لا يبحث عن الرضا والحب والشعر، فطموحه الجوزاء، لذا لابد من التخطيط والعمل والكفاءة..
(4)
ابتلينا بشرذمة يحسبون أنهم مصلحون!، ألا إنهم هم المفسدون ولكن لايشعرون، يجهلون السياسة وتقلباتها ومصالحها، فيجترون ما مر عليه سنون ليسقطوه على الحدث الجديد المتخلق من متغيرات جديدة!
هذه خسة.. الوطن بريء منها!
(5)
الأمة في سعيها نحو العلياء، لا تبحث عن الجاهل، والفارغ، والتافه، والأحمق، وإن كان محبا!
الأمة تبحث عن النخبة، ذات المعرفة العميقة، والعلم، واستشراف المستقبل، حتى وإن قسوا!
(6)
فقسا لتزدجروا ومن يك حازما.. فليقس أحيانا وحينا يرحم