(1)
قبل أن «نلعن» العلاقات ودورها في إحباط «الكفاءات» دعونا نلج إلى موضوعنا من الباب الآخر!
باب الفاشلين الذين جعلوا من «العلاقات» شماعة لتعليق فشلهم عليها!
(2)
هل أنت أمام عقبة في وجه تميزك، وفي سبيل نجاحك؟!
إذن لست بحاجة لمن يذكرك بأن عليك أن «تقاتل» حتى النصر أو الموت بشرف!
نعم للعلاقات دورها في جميع بيئات العمل ولكن ليس على حسابك!
انهض!
(3)
نعم!.. في جميع - أقول جميع - بيئات العمل للعلاقات دورها ووجودها، ولكن ثمة «علاقات» أجحفت، وعلاقات نفعت.. لكنها لم تظلم أحدا!
أولئك «الفشلة» النفعيون الذين يقتاتون على «العلاقات»، سينتهون.. بيد أن الأكثر فشلا هم أولئك الذين يتفرجون ويلعنون الظلام!.. وستكون نهايتهم مأساوية أكثر!
أنت - أيضا - يجب أن تصنع «علاقتك» لتحصل على المراد.. وليس ثمة علاقة تبلغك المراد مثل علاقتك مع نفسك! أهم وأقوى علاقة نفعية!
(4)
«العلاقات» فضلا عن أنها «جسر».. هي مظلة!
فبــشاعتها تجاوزت أن تظـــلم «غـــير الكفء» عندما تضعه في غيـــر موضعه.. إلى حمايته!
(5)
الصمت قوة وفضيلة وفن، ولكنه أمام «الرذائل» يعد رذيلة!
الصمت المذموم أمام العبث بالبلد ومقدراته وفنونه ومقدراته ومكتسباته وكفاءة «إنسانه».. خيانة!
(6)
دون التميز خرط القتاد، فما عليك سوى أن تقطع دابر الذين لا يرقبون في الناس إلاً ولا ذمة!
فلا بأس أن تقطع رزق من يقطع الأرزاق!.. ثم إن ذاك ليس رزقا لغير الكفء!
(7)
صــمت العــالم أكثر ألماً من سوط الظالم!