(1)
لم يفارق الـ «ممتاز» وثائقه من أولى ابتدائي وحتى البكالوريوس!
أحد الخبثاء قال إنه نال تقديرا ممتازا في «الفسحة» أيضا!
لا مناص من الماجستير في التخصص الذي يحبه!
فكان له ذلك من أعرق الجامعات الألمانية!
ثم الدكتوراه!
(2)
نال صديقنا الـ«ممتاز» درجة الدكتوراه في تخصصه «النادر»!
تهافتت عليه الدول طمعا في تدعيم استراتيجيتها في الاستثمار بالإنسان ولكنه رفض!
(3)
عاد إلى بلاده..
رائحة أجداده!
عمره.. ويوم أولاده!
مستقبل أحفاده!
أعياده!
ودلف الميدان..
وأبدع!
(4)
برع وتميز وأبهر..
ذاع صيته!
فرغبوا بتكريمه..فعينوه مديرا عاما!
(5)
قيمة الإنسان فيما يجيد!
ووجوده لا يمكن أن يتأتى سوى في ميدانه!
أي محاولة لإخراجه من ميدانه لا يمكن أن يكون تكريما!
ذاك «تكريه»!
(6)
قتلنا «المبدعين» من حيث نريد تكريمهم!
سبيل العلم لا يوجد فيه سوى التعب!
ودرب المعرفة لا توجد فيه سوى التضحيات!
لا كرسي..ولا منصب..ولا ورق!
فقط: الأرق!
(7)
«المبدع» بحاجة لمدير!
لا يمكن للمبدع أن يكون «روبوتا» باردا يوقع، ويوافق، ويرفض!
المبدع يعمل.. يعمل وحسب!
لا وقت لديه - حتى- لصنع تلاميذ!
لذا - حبا بالله - دعوهم في ميدانهم يخدمون الإنسانية.. ويعيدون لها قيمتها.