(1)
إلقاء خالد الفيصل للقصيدة..
قصيدة أخرى!
(2)
لا أجيد «التملق»!
خالد الفيصل.. أمير حكيم.. وإداري محنك.. ومستشار مخضرم.. بيد أنني لن أتحدث عن كل هذا!
(3)
خالد الفيصل كـ«حالة» في الثقافة العربية كان لها بالغ التأثير في «الأمزجة» العامة، والحب، والثقافة، والشباب، والأغنية، حد الإلهام!
ولاني بندمان على كل ما فات... أخذت من حلو الزمان و«رديه»!
وبين القصيدة/ اللوحة واللوحة/ القصيدة يجد المتلقي العادي إغواء اللغة، ومبتدأ الارتواء ومنتهى الارواء، وإشباع شهوة التعبير، والتورط في أعمال «شغب» عاطفية، وصخب خصب على الحائط، وأوراق تماتنها الريح!
(4)
يلوح لي أن الرسم التشكيلي، والشعر، أهم مسارين من مسارات الثقافة العربية، ولا مندوحة من التأكيد على أنه لا يمكن لمن يمر بهما إلا ويلمس تأثير «الحالة»، يسمع صوت خالد، أو رائحة ريشته، بل وأن هذه «الحالة» أضفت على عالم «الفكر» العربي لمسات «خالدة» جعلت المفكرين العرب – وهم الأكثر شتاتا وتشردا - يجدون محضنا، حيث ألهمتهم «الحالة» بضرورة تنفيذ ما يجب تنفيذه على الأرض، لخدمة الفكر والشباب في أطر الغيرة على كل ما هو عربي!
(5)
قالوا إن الأمير – بطبيعة الحال – لا يمكـــن أن يذوق معـــاناة، فــــي جــــهل تام أن الإمـــارة/الرئاسة/ القيادة بحـــد ذاتـــها من أعظم «المعانيات» التي يمر به المرء في حياته.. فالرأس كثير الأوجاع!
أون ورياح الليالي توني ... والبرد في جوف كما الغار خاوي
ما كن لي عقل ولا قلب كني... جذع وقف في وجه الأيام ذاوي
(6)
حتى زملاء «الحرف»، ورفقاء الريشة، مهدت لهم «الحالة» مفردات، ومعاني، وزوايا، ولمسات!
سمرت بصحبة حروف القوافي... أحملها تناهيت خوافي
أشكل بالحروف ألوان صورة... أحركها من المعنى بصافي